وقال ماركوس إن نشر الشرطة يوم السبت يهدف إلى ضمان سلامة وأمان المنطقة المحيطة بمقر الكنيسة.
وأضاف ماركوس للصحافيين “ونظرا لأن هذا المجمع مساحته 30 هكتارا (74 فدانا)، فأنت بحاجة حقا إلى عدد كبير من الأشخاص، وليس مجرد عشرة من رجال الشرطة”.
وتأتي تصريحاته في أعقاب انتقادات وجهت إلى الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي وابنته نائبة الرئيس سارة دوتيرتي بسبب تعاملهما مع القضية. واتهم الاثنان، اللذان كانا حليفين لماركوس لكنهما أصبحا الآن منافسين له، الشرطة بانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة.
وقالت سارة دوتيرتي في بيان: “هذه الأفعال ليست انتهاكا صارخا للحقوق المحمية بالدستور فحسب، بل هي خيانة للثقة التي نضعها نحن الفلبينيون في المؤسسة التي أقسمت على حمايتنا وخدمتنا”.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أتباع كيبولوي أغلقوا بوابة المجمع لمنع مئات من رجال الشرطة حاملي الدروع من تنفيذ أمر محكمة باعتقال الواعظ الإنجيلي.
وقال إسرائيليتو توريون محامي كويبولوي لقناة إيه إن سي الإخبارية يوم الثلاثاء إن الشرطة “حولت مجمع مملكة يسوع المسيح إلى حامية”.
ويتابع ملايين الأشخاص في الفلبين كيبولوي، حيث يتمتع قادة الكنيسة بنفوذ كبير في السياسة.
وقالت سارة دوتيرتي، التي أدى خروجها الأخير من حكومة ماركوس إلى تفكك التحالف الذي شكلاه في انتخابات عام 2022، في بيانها إنها تشعر بالندم لإقناع أعضاء كنيسة كويبولوي بالتصويت لصالح ماركوس قبل عامين.
وهو مدرج على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
في عام 2021، تم إدراج تسعة أعضاء من مملكة يسوع المسيح، بما في ذلك كويبولوي، في لائحة اتهام أمريكية اتهمتهم بالاتجار الجنسي بالنساء والفتيات في الفئة العمرية بين 12 و25 عامًا.
وبحسب لائحة الاتهام، تم تجنيد الضحايا لإعداد وجبات الطعام لكويبولوي، وتدليكه وممارسة الجنس معه.
وقيل للضحايا إن ممارسة الجنس مع القس كانت “إرادة الله” و”دليلاً ضرورياً على التزام القس”، بحسب لائحة الاتهام.