أطلق رجل أمن لبناني النار على زوجته وحماته فأرداهما على الفور ثم قتل نفسه، في مقر سكنه في بلدته المجاورة لمدينة جزين.
بحسب العربية نت، قال الطبيب الشرعي عفيف خفاجة الذي كشف على مسرح الجريمة، “إن المأساة وقعت نحو الساعة السابعة صباح أمس الخميس، حيث دخل الرجل “ر.ف” إلى غرفة كانت تنام فيها زوجته ووالدتها كل منهما على سرير، فأطلق 5 أعيرة نارية من سلاحه على الزوجة ثم 4 على والدتها، ثم قتل نفسه”.
وأشار الطبيب إلى “أن ابن القتيل البالغ من العمر ١٩ عاماً سمع أصوات إطلاق النار، فسارع نحو غرفة نوم أمه ووجدها موصدة من الداخل”.
ثم عمد إلى خلع الباب ليرى والده يرتجف واضعاً المسدس باتجاه صدره عندها حاول الابن إبعاد المسدس دون أن يلحق فأقدم “ر. ف” سريعاً على الانتحار، وفق رواية الطبيب.
ولدى الجاني ثلاثة أولاد، ولدان وفتاة كانوا في المنزل قبل وقوع الجريمة التي حصلت فجر الخميس.
الفقر السبب
من جهته، أكد رئيس بلدية عازور يوسف عازوري لـ “العربية.نت” أن الوضع الاقتصادي هو الدافع وراء الجريمة، إذ أن الجاني عنصر في أمن الدولة وبات راتبه لا يتجاوز المئة دولار في الشهر، وهو مبلغ لا يكفي لدفع فاتورة مولّد الكهرباء”.
وقال “القلّة تولّد النقار” وهو ما كان يحصل بينه وبين زوجته بسبب تردّي الوضع الاقتصادي، وهذا أمر طبيعي يحصل مع معظم العائلات”.
كما لفت إلى أن الجريمة حصلت بوجود الابن البكر في حين أن الولدين الآخرين كانا ذهبا إلى المدرسة.
ويوارى جثمان الجاني اليوم الجمعة في بلدته عازور في حين تُدفن الزوجة ووالدتها غداً في بلدتهما ضهر المغير. أما الأولاد فباتوا لدى جدّهم لأمهم وخالهم.