احصل على ملخص المحرر مجانًا
تختار رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة الفاينانشال تايمز، قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
أجرى بنك إنفستكورب البحريني، المعروف باستثماراته في مجموعات السلع الفاخرة بما في ذلك جوتشي وتيفاني، تغييرات في فريق قيادته في خطوة تمنح مزيدا من السلطة لرئيسه التنفيذي محمد العارضي.
وقالت الشركة يوم الاثنين إنها ستتخلى عن هيكل الرئيس التنفيذي المشارك، حيث سيغادر أحد الرئيسين التنفيذيين المشاركين، حازم بن قاسم، العمل بينما سيصبح الآخر، ريشي كابور، نائبًا للرئيس ومديرًا للاستثمار.
وأضافت الشركة أن العارضي “سيتولى مسؤوليات إضافية كان يتولاها في السابق الرئيسان التنفيذيان المشاركان”. وكان هيكل الرئيس التنفيذي المشارك قائما منذ عام 2015.
تأسست شركة إنفستكورب في عام 1982 على يد رجل الأعمال العراقي نمير قيردار لتكون شركة رائدة في إدارة الأصول تعمل على توجيه ثروات النفط في الشرق الأوسط إلى الأسواق المتقدمة.
وسرعان ما اكتسبت المجموعة شهرة واسعة، حيث اشترت علامات تجارية فاخرة مثل تيفاني ثم جوتشي في ثمانينيات القرن العشرين. وترك كيردار منصبه التنفيذي في عام 2015 وسلم زمام الأمور إلى العارضي.
وقد وضع العارضي، الذي كان قائداً سابقاً للقوات الجوية العمانية، أهدافاً طموحة لزيادة أصول المجموعة بعد توليه المنصب خلفاً لقيردار. وتدير إنفستكورب الآن أصولاً بقيمة 52 مليار دولار، وتوظف الشركة نحو 500 شخص في 14 مكتباً.
وفي إطار إعلان يوم الاثنين، قالت إنفستكورب أيضًا إن أنشطتها الاستثمارية سيتم تنظيمها في المستقبل في ثلاثة “قطاعات أعمال”: الأسهم الخاصة، والأصول العقارية، والائتمان، إلى جانب توسيع لجنتها التنفيذية.
وقال العارضي في بيان: “مع زيادة تركيزنا على الاستفادة من قوة منصة الاستثمار الحالية لدينا، فإننا ندرك أن هذا هو الوقت المناسب لتوسيع قيادتنا التنفيذية لدعم خطط النمو المستقبلية لدينا”.
وكجزء من التغييرات، سيظل بن قاسم، الذي عمل في إنفستكورب لمدة ثلاثة عقود ورئيسًا تنفيذيًا مشاركًا منذ عام 2018، نائبًا لرئيس مجلس إدارة إنفستكورب كابيتال، وهي شركة استثمارية مدرجة في أبو ظبي وهي جزء من المجموعة الأوسع.
ورغم أن صفقات إنفستكورب كانت منخفضة المستوى نسبيا في السنوات الأخيرة، إلا أنها جذبت الانتباه بعد محاولتها الفاشلة في عام 2022 للاستحواذ على نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم.
وفي فبراير/شباط الماضي، افتتحت المجموعة مكتباً في طوكيو لجمع الأموال ومتابعة عمليات الاستحواذ على الشركات المصنعة اليابانية الراقية وغيرها من الجواهر المخفية.
كما استثمرت في مجموعة واسعة من الأصول، بما في ذلك مزود خدمات غسيل الكلى في آسيا، وشركة تغليف في الهند، وسكن الطلاب في الولايات المتحدة، وشركة تعمل على إعادة تطوير مطار جون إف كينيدي في نيويورك.