“حماية المستبد”
وهذه هي أجواء عدم الثقة، فعندما اجتاحت الفيضانات المميتة البلدين في أغسطس/آب، ألقى بعض البنغاليين اللوم على الهند في الوفيات التي نجمت عن ذلك.
ولم تثر الحكومة المؤقتة في بنغلاديش علناً مسألة لجوء حسينة إلى الهند مع نيودلهي ــ وآخر مكان رسمي لها هو قاعدة جوية عسكرية بالقرب من العاصمة ــ لكن دكا ألغت جواز سفرها الدبلوماسي، مما منعها من السفر إلى أبعد من ذلك.
وقد وقعت الدولتان معاهدة ثنائية لتسليم المجرمين لأول مرة في عام 2013 والتي من شأنها أن تسمح لها بالعودة لمواجهة محاكمة جنائية.
لكن أحد البنود في المعاهدة ينص على أنه من الممكن رفض التسليم إذا كانت الجريمة ذات “طابع سياسي”.
وقال السفير الهندي السابق لدى بنغلاديش بيناك رانجان تشاكرافارتي إن العلاقات الثنائية مهمة للغاية بالنسبة لدكا ولا ينبغي لها أن تفسدها بالضغط من أجل عودة حسينة.
وأضاف لوكالة فرانس برس “إن أي حكومة ناضجة ستدرك أن إثارة قضية بقاء حسينة في الهند لن يعود عليها بأي فوائد”.