تم نقل بوبي واين إلى المستشفى، الثلاثاء، بعد إصابته في ساقه بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال مواجهة مع الشرطة.
غادر زعيم المعارضة الأوغندية بوبي واين المستشفى بعد إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع في ساقه خلال مواجهة مع الشرطة.
وقال رئيس بلدية كامبالا، عاصمة أوغندا، لوكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء، إن واين خضع لعملية جراحية لإزالة شظايا العلبة.
وقال رئيس بلدية كامبالا إيرياس لوكواجو “لقد استقرت حالته وهو في طريقه إلى مغادرة المستشفى الآن”.
وفي وقت سابق، قالت منصة الوحدة الوطنية التي يتزعمها واين، الثلاثاء، إن الرجل البالغ من العمر 42 عاما، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، أصيب برصاصة في ساقه على يد الشرطة، واصفة ذلك بأنه “محاولة أخرى لاغتيال” واين.
واتهم المعارضون ونشطاء حقوق الإنسان حكومة الرئيس يوري موسيفيني بقمع المعارضة، وهو الاتهام الذي ينفيه موسيفيني.
وتحدى واين موسيفيني، الذي حكم أوغندا لما يقرب من 40 عامًا، في انتخابات عام 2021 وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية عدة مرات وتم تفريق تجمعات حزبه بالقوة.
وقال جورج موسيسي محامي واين لوكالة فرانس برس إنه “يبدو أن الشرطة استهدفت إيذاءه” في الحادث الذي وقع الثلاثاء.
وأوضح أن واين أصيب عندما أطلقت الشرطة عبوة غاز “عشوائيا” عندما ذهب لحضور اجتماع مع أنصاره في بوليند.
وقال إنه “تم إطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع عليه وانفجرت وأصابته في ساقه”، مضيفا أن الشرطة اعتقلت أيضا أربعة من أنصار الحزب.
وذكرت شبكة راديو أوغندا أن المتحدث باسم حزب الوحدة الوطنية جويل سينيوني طلب خروج واين من المستشفى لأنه زعم أن “عملاء بملابس مدنية” كانوا يحاولون الوصول إلى غرفته منذ الليلة الماضية.
“لقد طلبوا منه حتى أوراقه الطبية من المستشفى، ولحسن الحظ رفض المستشفى ذلك”، كما قال سينيوني.
وقالت الشرطة، الثلاثاء، إن ضباطها حاولوا منع واين وفريقه من السير على الطريق، مما أدى إلى وقوع مشاجرة.
وقالت الشرطة في بيان لها إنه سيتم إجراء تحقيق في الأحداث.
وفي يوليو/تموز، شنت الشرطة حملة قمعية ضد مظاهرات مناهضة للفساد في كامبالا، مما أدى إلى اعتقال العشرات من المتظاهرين. كما تم اعتقال المحتجين ضد مشروع نفطي كبير في أوغندا في عدة مناسبات.
