يقول محامي من مونتريال شارك في قيادة دعوى قضائية جماعية ناجحة ضد مدينة مونتريال بسبب التمييز العنصري من قبل الشرطة إن الأهم ليس التعويض المالي ولكن الاعتراف بالتحيز.
يقول مايك ديوماندي إن القرار الذي صدر يوم الثلاثاء كان “تاريخيًا” لأنه يثبت أن الأشخاص ذوي الأصول العرقية المختلفة في المدينة كانوا ضحايا للتمييز العنصري وأن حقوقهم المنصوص عليها في الميثاق قد انتهكت.
احصل على الأخبار الوطنية اليومية
احصل على أهم الأخبار اليومية، والعناوين السياسية والاقتصادية والشؤون الجارية، والتي يتم تسليمها إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك مرة واحدة يوميًا.
وجاء رد ديوماندي بعد يوم واحد من حكم قاضي المحكمة العليا بأن التمييز العنصري يمثل مشكلة “منهجية” في قوة شرطة مونتريال وأن الضحايا يستحقون ما يصل إلى 5000 دولار.
وقد تم رفع هذه القضية من قبل التحالف الأسود في كيبيك، الذي كان يخوض هذه المعركة لعدة سنوات.
وكان المدعي الرئيسي في هذه القضية هو ألكسندر لامونتاني، وهو رجل أسود أوقفته شرطة مونتريال أثناء مغادرته أحد حانات مونتريال القديمة في عام 2017.
ويقول ديوماندي إن موكله كان سعيدًا لأنه بعد معركة استمرت سبع سنوات، تم الاعتراف بالاعتقال كقضية تحديد هوية عنصرية.
ويقول إن الحكم من شأنه أن يخلق قاعدة قانونية ويفتح المجال أمام رفع دعاوى جماعية مماثلة في مدن كندية أخرى.