تهدد أكثر من 2600 حفرة في سهل قونيا في تركيا الزراعة والمناطق السكنية، بسبب الجفاف والاستخدام المفرط للمياه.
تواجه سهل قونيا الخصب في تركيا، والذي يطلق عليه اسم “مخزن الحبوب في البلاد”، زيادة في عدد الحفر الأرضية.
وتهدد هذه الحفر التي تتفاوت في حجمها الأنشطة الزراعية، كما تقترب بشكل متزايد من المناطق السكنية. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن عددها تجاوز 2600، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الجفاف والاستخدام غير المنضبط للمياه الجوفية.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا جيهانبيلي، ويوناك، وكولو، وسارايونو، وكادينهاني، المعروفة بإنتاجها العالي من الحبوب.
تراقب هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) ومركز أبحاث تطبيق الحفر في جامعة قونيا التقنية تطور الحفر عن كثب وتسعى إلى اتخاذ تدابير وقائية.
وتشير البيانات الحالية إلى أن الحفر الأرضية تتقدم الآن نحو مواقع أكثر خطورة مثل المناطق المأهولة بالسكان، ومناطق الاستثمار في الطاقة، والأماكن ذات النشاط الزراعي المرتفع، على عكس ظهورها السابق في مناطق معزولة في الغالب.
ويقول الخبراء إنه رغم أن الحفر الأرضية ستظل موجودة إلى الأبد، فإن الأنشطة البشرية تساهم في زيادة أعدادها.