ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية
فقط قم بالتسجيل في الأسهم ملخص myFT – يتم تسليمه مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية إلى جانب الدولار يوم الجمعة مع ترقب المتعاملين بيانات الوظائف الأميركية التي من المرجح أن تحدد حجم خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 القياسي بنسبة 0.5 بالمئة في التعاملات الصباحية، بقيادة انخفاضات أسهم الطاقة والمؤسسات المالية. وأغلق مؤشر توبكس الياباني منخفضا 0.9 بالمئة يوم الجمعة، في حين انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.2 بالمئة وانخفض مؤشر سي إس آي 300 الصيني 0.8 بالمئة.
وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.8% في حين انخفض مؤشر فوتسي 100 في لندن ومؤشر كاك 40 في باريس 0.5% و0.6% على التوالي. وأشارت العقود الآجلة إلى بداية أكثر اضطرابا في نيويورك، حيث انخفضت العقود التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.7% و1.3% على التوالي.
وينتظر المستثمرون بيانات الرواتب لشهر أغسطس/آب، قبل فتح السوق الأميركية، كمؤشر على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر. ويبحث المستثمرون عن علامات على أن الاقتصاد الأميركي تباطأ بشكل أسرع من المتوقع، وهو ما قد يدفع البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة.
ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.5%، لكن رئيس البنك جيروم باول قال الشهر الماضي إنه يركز على مخاطر ضعف سوق العمل. وحذر من أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة يعتمدان على البيانات الاقتصادية.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يضيف أصحاب العمل الأميركيون 160 ألف وظيفة في أغسطس/آب، بحسب استطلاع أجرته رويترز، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المسجل في الشهر السابق والذي بلغ 114 ألف وظيفة.
انقسم المتداولون حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أو نصف نقطة مئوية. وتضع أسواق المقايضة في الحسبان تخفيضات بقيمة تزيد قليلاً عن نقطة مئوية واحدة بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول. كما تكتسب بيانات الوظائف في أغسطس/آب وزناً إضافياً بعد أن تسببت توقعات أضعف من المتوقع قبل شهر في موجة بيع شرسة في الأسواق في مختلف أنحاء العالم.
تراجعت معنويات السوق بعد البيانات المخيبة للآمال التي صدرت يوم الخميس من شركة معالجة الرواتب ADP، والتي أظهرت أن أصحاب العمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة أضافوا أقل عدد من الوظائف في أكثر من ثلاث سنوات في أغسطس.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الأخرى بنسبة 0.2 في المائة. وارتفع الين بنسبة 0.6 في المائة إلى 142.5 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني.
وارتفعت سندات الخزانة الأميركية، مع انخفاض العائد على السندات الحساسة لأسعار الفائدة لأجل عامين بمقدار 0.04 نقطة مئوية إلى 3.712%. وانخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.03 نقطة مئوية إلى 3.7%.
وارتفعت أسعار النفط الخام بعد أن اتفق أعضاء أوبك+ في وقت متأخر من يوم الخميس على تأجيل زيادات الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين على الأقل، حيث هبطت الأسعار إلى أدنى مستوياتها هذا العام في وقت سابق من الأسبوع. وارتفع خام برنت القياسي العالمي 0.7 بالمئة إلى 73.22 دولار بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.8 بالمئة إلى 69.67 دولار.