وجهت السلطات الفيدرالية اتهامات لرجل من ولاية كارولينا الشمالية بسبب مزاعم بأنه حصل بشكل احتيالي على حقوق البث من خلال مخطط يتضمن روبوتات وأغاني تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويواجه الرجل، الذي حدده مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك باسم مايكل سميث، تهم التآمر للاحتيال الإلكتروني والاحتيال الإلكتروني والتآمر لغسل الأموال.
وتم الكشف عن لائحة الاتهام الموجهة إليه هذا الأسبوع، وفقا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي.
وتزعم السلطات أن سميث أنشأ “آلاف” من “حسابات الروبوت” على منصات البث وقام بتشغيلها آليًا “لبث الأغاني التي يملكها بشكل مستمر” لتوليد العائدات المالية له.
وزعم مكتب المحامي أنه “لجأ في النهاية إلى الذكاء الاصطناعي” من أجل “الحصول على العدد اللازم من الأغاني لنجاح مخططه”.
وحملت الأغاني التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم الحصول عليها من خلال الرئيس التنفيذي لشركة موسيقى الذكاء الاصطناعي ومروج موسيقى، أسماء الأغاني والفنانين التي يزعم سميث أنها “أنشأتها بشكل عشوائي” لإعطاء الانطباع الخاطئ بأنها من صنع موسيقيين حقيقيين، وفقًا لمكتب المحامي.
ما هو الذكاء الاصطناعي (AI)؟
وزعم مكتب المدعي العام أن العائدات التي حصل عليها سميث من “حساباته الروبوتية” التي تبث “مئات الآلاف” من أغانيه التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي “مليارات المرات” بلغت أكثر من 10 ملايين دولار.
تنتشر عمليات الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. وهناك أداة جديدة تحاول مكافحتها
وتشمل المنصات التي يُتهم بتنفيذ مخططه عليها، Amazon Music وApple Music وSpotify وYouTube Music، وفقًا لمكتب المحامي.
ويواجه سميث أيضًا اتهامات بـ “تقديم العديد من المعلومات المغلوطة” إلى منصات البث.
وزعمت كريستي كيرتس، القائمة بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن “مخطط المدعى عليه المزعوم لعب على نزاهة صناعة الموسيقى من خلال محاولة منسقة للتحايل على سياسات منصات البث”.
وترتبط بكل واحدة من التهم الثلاث عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما.
وجاء في بيان صحفي صادر عن مكتب المحامي أن “التهم الواردة في لائحة الاتهام مجرد اتهامات، ويُفترض أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته”.