قال خبير المناعة المصرى الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الأبحاث الحديثة أظهرت أن تلوث الهواء يمكن أن يؤثر سلبًا على المخ بالأخص للأطفال الذين لم يولدوا بعد، حيث أن جزيئات ملوثات الهواء التي تستنشقها المرأة الحامل يمكن أن تنتقل عبرالرئتين إلى مجرى الدم وإلى المشيمة.
وأضاف مجدي بدران لـ صدى البلد: أظهرت الأبحاث أن الغبار الناعم الموجود في الهواء الملوث يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات عصبية، يمكن أن يسبب تلوث الهواء.
1. السمية العصبية
2. الإجهاد التأكسدي
3. اضطرابات عصبية في النمو ، خاصة عند الأجنة والرضع
4. الخرف
الخرف
التعرض المفرط للغبار قد يسبب مضاعفات دماغية، أشارت الدراسات إلى أن الاستنشاق المنتظم لجزيئات الغبار الدقيقة القابلة للتنفس يمكن أن يؤدي إلى الخرف، خلال العقد الماضى أظهرت مجموعة متزايدة من الأبحاث أن تلوث الهواء يضر بأدمغة كبار السن ، مما يساهم في التدهور المعرفي والخرف، زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، يمكن للجسيمات المعدنية التي تصل إلى الدماغ أن تتلف الخلايا العصبية بشكل مباشر.
هل يمكن أن تدخل ملوثات الهواء أو تؤثر على الدماغ؟
أظهرت الدراسات التي عرّضت الحيوانات لجسيمات متناهية الصغر ، جزيئات قطرها أقل من 0.1 ميكرومتر أن :
• يمكن للجسيمات المستنشقة أن تنتقل عبر عصب يمتد من تجويف الأنف إلى المخ متجاوزًة الرئتين
• يمكن أن تصل الجسيمات المحمولة في مجرى الدم إلى المخ بشكل طبيعي
• يمكن أن تسبب ارتفاع كيمياء الالتهاب في المخ .
• يمكن أن تؤثر ملوثات الهواء على المخ بشكل مباشر وغير مباشر
• قد يؤثر تلوث الهواء على اضطرابات الإدراك ومشاكل التعلم والذاكرة الأخرى، في البشر تشير الدلائل عن ارتباط بين تلوث الهواء والخرف، يؤدي تلوث الهواء إلى تسريع العديد من حالات الشيخوخة التي تعزز التدهور المعرفي للشيخوخة.
•جسيمات حتى 10 ميكرومتر (ميكرون) تشمل
1. الفيروسات
2. البكتيريا
3. الدخان
4. الغبار
5. الفطريات
• جسيمات تصل إلى 2.5 ميكرومتر تشمل أدخنة الحرائق، محطات توليد الطاقة،عوادم السيارات
• جسيمات تصل إلى 0.1 ميكرومتر.
• غبار فائق النعومة، يأتي إلى حد كبير من نفس مصادر جزيئات 2.5 ميكرون ، ولكنه أدق بكثير.
• يُعتقد أن جزيئات PM 0.1 هي الأكثر خطورة على صحة الإنسان نظرًا لأنها متناهية الصغر يمكنها التهرب من دفاعات الجسم والحواجز الداخلية ضد المواد الغريبة المتطفلة وحتى الخلايا المناعية.
تعديل الحافلات المدرسية
وجدت دراسة أجريت عام 2019 في الولايات المتحدة أن المناطق التي قامت بتعديل الحافلات المدرسية لتقليل انبعاثات الديزل أبلغت عن زيادات كبيرة في درجات اختبار اللغة الإنجليزية للطلاب بالإضافة إلى تحسينات أصغر في الرياضيات.