شهدت مدن عربية ودولية عدة مظاهرات احتجاجية على استمرار الحرب والمجازر الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال.
ففي مدينة آن بيرن بولاية ميشيغان الأميركية، خرجت مظاهرة احتجاجية ضد الحرب في غزة بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس جو بايدن.
وقد حمّل المتظاهرون بايدن المسؤولية عما أسموها حرب الإبادة في غزة، وطالبوه بوقفها فورا ووقف دعمه المفتوح لإسرائيل، وقالوا إنهم يدفعون الضرائب لخدمة الشعب الأميركي وليس لتمويل الإبادة الجماعية في غزة.
حراك باليمن والأردن
وفي اليمن، شهد ميدان السبعين في صنعاء مظاهرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك والتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة. ورفع المتظاهرون شعارات تدعم صمود المقاومة الفلسطينية، مرددين شعارات تؤيد العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون بالبحر الأحمر.
وفي الحديدة، نظمت جماعة الحوثي مظاهرات في أكثر من 50 منطقة بالمحافظة، نددوا خلالها بجرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة في غزة وطالبوا الحكومات العربية والإسلامية بالتحرك لوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تعز، جدد متظاهرون مطالبتهم بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا المنظمات الدولية بالتدخل السريع، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية وفك الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وفي مدينة تريم بمحافظة حضرموت، ندد محتجون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعبروا عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته. ودعا المحتجون في الوقفة الاحتجاجية المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.
وبالعاصمة الأردنية، شهد محيط السفارة الأميركية مظاهرة منددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وبالعملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية. ورفع المحتجون لافتات تندد بمواقف الإدارة الأميركية وتتهمها بالمشاركة في الجرائم الإسرائيلية بالقطاع الفلسطيني.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.