اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “انتصار” بلاده في الحرب مع روسيا يعتمد “بشكل أساسي” على الدعم الأميركي.
جاءت تصريحات زيلينسكي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تسفر نتيجة الانتخابات عن تغيير الوضع بأوكرانيا في حال فوز المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي إن “خطة النصر (…) تعتمد بشكل أساسي على دعم الولايات المتحدة” و”الشركاء الآخرين”، موضحا أنه سيناقشها مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف أنه يفترض الكشف عن الخطة قبل قمة السلام الثانية المقررة عقدها في أوكرانيا نهاية العام، وتهدف إلى “تقوية أوكرانيا بشكل جدي” و”إجبار روسيا على إنهاء الحرب”.
وسبق للرئيس الأوكراني أن أشار إلى إعداد هذه الخطة، خلال مؤتمر صحفي نهاية الشهر الماضي دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واكتفى بالقول آنذاك إن الهجوم الأوكراني بمنطقة كورسك الروسية في بداية الشهر الماضي كان جزءا منها، على أمل إقامة توازن قوى يصب في مصلحة كييف عند إجراء مفاوضات سلام محتملة مع موسكو.
وقد يؤدي فوز ترامب على منافسته كامالا هاريس إلى تغيير جذري في سياسة واشنطن الخارجية، خاصة الموقف من الحرب الروسية الأوكرانية.
فقد أشار مساعدون لترامب إلى أنه في حال فوزه، فإنهم سيستخدمون المساعدات لإرغام كييف على تقديم تنازلات في الأراضي لروسيا لوقف الحرب.
وأوضح ترامب، خلال مناظرة جمعته مع منافسته هاريس أمس، أنه قادر على “تسوية” حرب روسيا في أوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا تم انتخابه مرة أخرى لمنصبه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشار إلى أن لديه علاقة جيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أنه سيقوم “بتسوية الأمر حتى قبل أن يصبح رئيسا”.