من المقرر أن يستقبل الرئيس جو بايدن زعماء أستراليا والهند واليابان هذا الشهر في القمة “الرباعية” الأخيرة لولايته، مضيفًا لمسة شخصية إلى الحدث باستضافته في مسقط رأسه ويلمنجتون بولاية ديلاوير، بحسب ما قاله مسؤولون كبار في الإدارة لشبكة CNN.
ويأتي هذا التجمع في الوقت الذي أعاد فيه الرئيس تقييم خططه للأشهر الأخيرة من ولايته، حيث تحول من الحملة لإعادة انتخابه إلى إعادة تركيز انتباهه على قضايا السياسة الداخلية والخارجية، بما في ذلك العمل على دعم التحالفات بينما يستعد لتسليم السلطة إلى الإدارة المقبلة.
لقد جعل بايدن منذ فترة طويلة من تعزيز العلاقات الشخصية جزءًا مميزًا من عمله في السياسة الخارجية، مما يجعل القمة في مسقط رأسه بمثابة خاتمة مناسبة لشراكة كانت محورية لاستراتيجية الرئيس في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وستعقد القمة الرباعية، التي تضم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في 21 سبتمبر/أيلول قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بحسب ما أعلن مسؤولون كبار في الإدارة لشبكة CNN.
كانت الهند في البداية الدولة المضيفة لحدث الزعماء هذا العام، لكن المسؤولين وافقوا على نقل القمة إلى الولايات المتحدة مع سفر زعماء العالم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وجود خطط لاستضافة الهند للحدث في العام المقبل.
وقال المسؤولون إن قرار استضافة الاجتماع في مسقط رأس الرئيس بدلاً من عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك كان مقصوداً، مؤكدين التزام بايدن بتعزيز علاقاته الشخصية في استراتيجيته لبناء التحالفات.
وركز مسؤولو البيت الأبيض على التخطيط للقمة في الأسابيع الأخيرة، حيث سعوا إلى إضافة لمسات شخصية، بما في ذلك الأماكن ذات الأهمية في حياة الرئيس.
هذه القصة عاجلة وسيتم تحديثها.