دعت منظمة “مبادرة حقوق الإنسان” المعنية بشؤون الروهينغا المسلمين الحكومة الهندية إلى إطلاق سراح مسلمي أراكان المحتجزين في معسكراتها.
وقال مدير المنظمة صابر كياو مين إن أكثر من 100 مسلم روهينغي محتجزون في مخيم ماتيا بالهند، الذي يضم المهاجرين غير النظاميين القادمين إلى البلاد.
وأضاف أن بعض هؤلاء الأشخاص مضربون عن الطعام، وأن 40 شخصا منهم لديهم بطاقات لجوء صادرة عن الأمم المتحدة.
وتابع “هؤلاء الأشخاص جاؤوا إلى الهند للنجاة بأرواحهم، وإطلاق سراحهم ليس التزاما قانونيا فحسب، بل مسألة إنسانية أيضا”.
وذكر كياو مين أن عدد مسلمي الروهينغا المحتجزين في عموم معسكرات الهند يبلغ نحو ألف شخص.
وفي عام 2012 اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين (أراكان) في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017 تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية على الروهينغا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.