من الصعب المبالغة في مدى صعوبة شراء منزل بالنسبة لملايين الأميركيين – وهو حجر الزاوية في ما يسمى بالحلم الأميركي.
أسعار المساكن مرتفعة للغاية، وتظل أسعار الرهن العقاري أعلى من أي شيء شهدناه في الفترة من 2008 إلى 2022، ولا يواكب العرض من المساكن الطلب. وتدرك نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، المرشحان الرئيسيان لرئاسة الولايات المتحدة، أن الأميركيين يتعاملون مع أزمة إسكان.
وبناءً على الخطط التي اقترحها الرئيس جو بايدن، كشفت هاريس عن حلولها للإسكان الشهر الماضي، والتي تشمل ما يصل إلى 25 ألف دولار لدعم الدفعة الأولى لمشتري المنازل لأول مرة، وخصم ضريبي بقيمة 10 آلاف دولار للمشترين لأول مرة، وحوافز ضريبية للمطورين الذين يبنون منازل للمبتدئين، وتوسيع الحافز الضريبي لبناء مساكن للإيجار بأسعار معقولة. وأشاد الخبراء ببعض أجزاء خطة هاريس، لكنهم كانوا متشككين في أجزاء أخرى، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، اقترح ترامب استخدام الأراضي الفيدرالية للمساعدة في تخفيف النقص في الإسكان. وقالت اللجنة الوطنية الجمهورية إن حزبها “سيعمل على تعزيز ملكية المساكن من خلال الحوافز الضريبية ودعم المشترين لأول مرة وخفض اللوائح غير الضرورية التي ترفع تكاليف الإسكان”.
وبما أن تكاليف الإسكان تشكل على الأرجح أكبر قسط شهري يدفعه الأميركيون، فإن هذه القضية قد تثقل كاهل الناخبين بشدة. هل تشعر أن الإسكان يشكل أحد العوامل الحاسمة في كيفية الإدلاء بصوتك في الانتخابات الرئاسية؟ يرجى مشاركة قصتك معنا في النموذج أدناه.