13/9/2024–|آخر تحديث: 13/9/202401:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)
كشف جهاز المخابرات الوطنية في العراق -اليوم الجمعة- أن 6 من كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في عملية نفذها الجهاز بالتعاون مع التحالف الدولي في أواخر الشهر الماضي بمحافظة الأنبار غربي البلاد، وأصيب فيها جنود أميركيون.
وقالت المخابرات العراقية -في بيان- إنه ثبت بعد جمع جثث القتلى وأجهزة الاتصالات والحواسيب وظهور نتائج الحمض النووي أن معظم القتلى في العملية، التي جرت في صحراء الأنبار في 29 أغسطس/آب الماضي، هم من قادة الصف الأول في التنظيم.
وذكر البيان أسماء القتلى الستة وبينهم نائب والي العراق أحمد حامد زوين (أبو مسلم)، و”والي الأنبار” سعد محمد ناصر (أبو همام) و”أميرها العسكري” شاكر النجدي.
وقالت المخابرات العراقية إن العملية الأخيرة “تؤكد احترافية الجهاز وقدرته على اختراق القيادات العليا لتنظيم الدولة”، وفق تعبير البيان.
مقتل قادة
وقبل أسبوعين، كشف الجيش الأميركي عن مشاركته في عملية عسكرية مشتركة ضد مسلحين من تنظيم الدولة، قتل فيها 15 من عناصر التنظيم وأصيب 7 جنود أميركيين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر آنذاك إن العملية استهدفت قادة تنظيم الدولة لتعطيل قدرته على التخطيط وإضعافها، وإعاقة تنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، فضلا عن المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وبعد أن أعلنت الحكومة العراقية بنهاية عام 2017 القضاء على تنظيم الدولة عسكريا، لا يزال ينشط بمحافظات صلاح الدين وديالى وكركوك (شمال) والأنبار (غرب) ويشن هجمات متفرقة.
وفي مايو/أيار الماضي، قتل مسلحو تنظيم الدولة 5 عسكريين عراقيين بينهم ضابط في هجوم بمحافظة صلاح الدين.