قامت البحرية الأمريكية يوم السبت بإدخال غواصة جديدة إلى الخدمة، وهي أول سفينة في أسطولها مصممة لدمج البحارة الذكور والإناث بشكل كامل.
تم تشغيل الغواصة الهجومية السريعة يو إس إس نيوجيرسي من فئة فرجينيا خلال حفل أقيم في محطة الأسلحة البحرية إيرل في ميدلتاون، نيوجيرسي.
“لقد قمتم بتشغيل أكثر المنصات تعقيدًا على هذا الكوكب، وواصلتم السعي لتحقيق التميز”، هكذا خاطب قائد الغواصة في ولاية نيوجيرسي، ستيف هالي، طاقم الغواصة خلال الحفل. “لقد أذهلني وأشعر بالتواضع إزاء ما أنجزناه”.
وأضاف هالي: “إن احترافيتنا العالية تتعزز من خلال تكامل طاقم العمل وتنوعه. لقد تجاوزنا التوقعات في كل منعطف وتغلبنا على كل العقبات التي وضعت أمامنا”.
البحرية توقف 17 سفينة عن العمل بسبب نقص القوى العاملة، وسيتم إعادة توزيع أطقم التشغيل: تقرير
يبلغ عدد أفراد طاقم السفينة يو إس إس نيوجيرسي نحو 135 فردًا من البحرية. وهي أول سفينة من فئتها مصممة بحيث تكون متكاملة بين الجنسين بالكامل.
عندما رفعت البحرية الحظر المفروض على وجود النساء في الغواصات في عام 2010، دفعت المخاوف بشأن ضيق أماكن المعيشة ونقص الخصوصية البحرية إلى إعادة تجهيز الغواصات وتخصيص حمامات خاصة.
صرح نائب الأدميرال روبرت جوتشر، قائد قوات الغواصات الأطلسية، لموقع NorthJersey.com، بأن السفينة يو إس إس نيوجيرسي صُممت منذ البداية بتجهيزات محايدة بين الجنسين مثل زيادة الخصوصية في الحمامات وأماكن النوم. كما صُممت إمكانية الوصول إلى الأسرّة العلوية والصمامات العلوية مع وضع طول ومدى وقوة النساء في الاعتبار.
خبراء يحذرون من أن إدارة بايدن-هاريس بحاجة إلى خطة “أكثر عدوانية” لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران
وأطلق على الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية لقب “فتاة جيرسي”، وتم تزيين مساحاتها الداخلية بملصقات وتذكارات تمثل الولاية، بما في ذلك جيتار يحمل توقيع جون بون جوفي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء.
يبلغ طول الغواصة 377 قدمًا وعرضها 34 قدمًا وهي قادرة على الغوص إلى أعماق تزيد عن 800 قدم وتعمل بسرعات تزيد عن 25 عقدة.
إنها ثالث سفينة تابعة للبحرية الأمريكية تحمل اسم ولاية نيو جيرسي، بعد السفينة الحربية الأسطورية BB-62 التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام.