سجل هارفي بارنز هدفًا مذهلاً في وقت متأخر من الشوط الثاني، ليضمن لنيوكاسل ثلاث نقاط، بعد أن تعافى من تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول ليفوز 2-1 خارج أرضه على ولفرهامبتون. وبهذه النتيجة، صعد نيوكاسل إلى المركز الثالث، ويترك منافسه يبحث عن أول انتصار له في الدوري هذا الموسم.
وسيطر نيوكاسل على مجريات اللعب في بداية الشوط الأول واقترب من افتتاح التسجيل عبر أنتوني جوردون الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم. لكن في الشوط الثاني الذي تحول إلى تنافس محتدم، نجح ولفرهامبتون في التقدم في الدقيقة 36 عندما حول قائد الفريق ماريو ليمينا كرة عرضية من يورجن ستراند لارسن إلى داخل المرمى بعد هجمة مرتدة سريعة.
أجرى إيدي هاو ثلاثة تغييرات في الشوط الأول، لكن تأثيرها المباشر لم يكن كبيرا حيث سيطر ولفرهامبتون على معظم فترات الشوط الثاني واقترب من مضاعفة تقدمه من خلال تسديدة قوية من ستراند لارسن ارتطمت بالقائم.
ومع ذلك، وبينما بدا أن المباراة كانت بمثابة فرصة لنيوكاسل للهروب، نجح فابيان شار في إدراك التعادل بتسديدة قوية اصطدمت بكريج داوسون. وبعد لحظات قليلة، تقدم الضيوف بهدف رائع من خلال تسديدة بارنز التي استقرت في الزاوية العليا للمرمى.
وضغط ولفرهامبتون من أجل إدراك التعادل حتى صافرة النهاية لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع نيوكاسل الصلب ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة بعد أربع مباريات ويحتل المركز الثامن عشر. ومن ناحية أخرى حقق نيوكاسل فوزه الثالث في أربع مباريات ليتجاوز ليفربول إلى المركز الثالث، مما يجعله أفضل بداية له في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1995/1996.
نقطة نقاش – الذئاب تنتظر الفوز
بعد هزيمة اليوم، حصل ولفرهامبتون على نقطة واحدة فقط من مبارياته الأربع الافتتاحية، ليحتل المركز الثامن عشر في منطقة الهبوط. ومن المرجح ألا يشعر جاري أونيل بخيبة أمل كبيرة إزاء أداء فريقه، حيث صمد أمام نيوكاسل في وقت مبكر، وتقدم في فترة كبيرة من المباراة، واقترب في عدة مناسبات من مضاعفة تقدمه.
ومع ذلك، فإن الطريقة التي انزلقت بها المباراة بعيدًا عن أصحاب الأرض من العدم تقريبًا ستجعل المدرب الشاب بلا نوم ليلة بالتأكيد، حيث أصبحت المباراة الآن تبدو وكأنها فرصة ضائعة.
ومع مواجهة غريمه المحلي أستون فيلا خارج ملعبه في الجولة التالية من الدوري، ثم مواجهة ليفربول بعد ذلك، فإن البحث عن أول ثلاث نقاط في الموسم قد يستمر لبضعة أسابيع أخرى بالنسبة لوولفرهامبتون.
لاعب المباراة – ماريو ليمينا (ولفرهامبتون)
ورغم انتهاء المباراة بالخسارة، قدم قائد فريق ولفرهامبتون أداءً يستحق شارة القيادة ويمكنه أن يغادر الملعب مرفوع الرأس. فقد عمل قائد خط الوسط بلا كلل في الشوط الأول دون أن يستحوذ على الكرة، ووفر منفذًا رائعًا لفريقه بمجرد استحواذه على الكرة.
ومنح الدولي الجابوني فريقه التقدم في الشوط الأول بتسديدة قوية بعد هجمة مرتدة رائعة وكاد أن يصنع الهدف الثاني لوولفرهامبتون عندما مرر الكرة مرتين إلى ستراند لارسن الذي أخفق في إنهاء الهجمة.
وبدا أنه نجح على الفور في تكوين شراكة إيجابية في خط الوسط مع اللاعب الجديد أندريه، وهو ما يمكن أن يكون مصدرا للإيجابية بالنسبة لفريق ولفرهامبتون اليوم.
تقييمات اللاعبين
الذئاب: جونستون 6، سيميدو 5، موسكيرا 6، داوسون 7، آيت نوري 7، بيليجارد 5، أندريه 7، ليمينا 8، كونها 6، جوميز 6، ستراند لارسن 5. البدلاء: هوانج 5، دوهرتي 4، دويل، 5، فوربس 5. ، جويديس 5
نيوكاسل: البابا 7، ليفرامينتو 6، شار 6، بيرن 4، هول 5، لونجستاف 6، جيماريش 6، جويلينتون 6، ميرفي 5، إيزاك 6، جوردون 7. البدلاء: تريبير 5، بارنز 7، ويلوك 6، تونالي 6، كيلي 5.
أبرز أحداث المباراة
36' – هدف! – ولفرهامبتون 1-0 نيوكاسل يونايتد (ليمينا) – القائد هو من يقود أصحاب الأرض إلى الهدف! هجمة مرتدة سريعة من ولفرهامبتون حيث تفوق لارسن على دان بيرن قبل أن يمرر كرة رائعة عبر منطقة جزاء نيوكاسل، والتي قابلها ليمينا بعد تمريرة ذكية من جوميز الذي يستحق الكثير من الثناء على هذا الهدف.
75' – هدف! – ولفرهامبتون 1-1 نيوكاسل يونايتد (شار) – نيوكاسل يدرك التعادل من لا شيء! تصل الكرة إلى قلب الدفاع السويسري الذي يسددها من مسافة 25 ياردة، وتصطدم بدوسون في طريقها وتمر فوق جونستون.
80' – هدف! – ولفرهامبتون 1-2 نيوكاسل يونايتد (بارنز) – نجح نيوكاسل في قلب الأمور رأسًا على عقب! انطلق هارفري بارنز من الجانب الأيسر وأطلق تسديدة رائعة في الزاوية العليا لنيوكاسل. كان هذا هو أسلوب هارفي بارنز الكلاسيكي، والآن أصبح ولفرهامبتون هو المتخلف.