قالت الحكومة المجرية، اليوم السبت، إن أجهزة المخابرات في البلاد استجوبت كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو الرئيسة التنفيذية لشركة “بي إيه سي كونسلتينغ”، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي انفجرت في لبنان قبل أيام.
وقالت شركة “غولد أبوللو” التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر يوم الأربعاء إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع شركة “بي.إيه.سي كونسلتينغ”، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.
وقالت أرسيدياكونو مالكة شركة “بي.إيه.سي كونسلتينغ” ورئيستها التنفيذية لشبكة “إن بي سي نيوز” الأسبوع الماضي إنها لم تصنّع أجهزة البيجر، وأكدت أنها كانت “الوسيط فقط”.
وأعلن المكتب الصحفي الدولي التابع للحكومة المجرية، في بيان، أن أجهزة المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها منذ يوم الأربعاء، وأنها استجوبت بارسوني أرسيدياكونو عدة مرات.
وأصدر المكتب الصحفي الدولي بيانه نقلا عن مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات المجرية.
وأكد مكتب حماية الدستور ما جاء في بيان سابق للحكومة قائلا إن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة في المجر قط.
وأوضحت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان في وقت سابق إن “بي إيه سي كونسلتينغ” شركة وساطة تجارية “ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في المجر”.
والثلاثاء والأربعاء، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”آيكوم” في لبنان، بينما حمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.