دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في غزة، قائلا إن “عناصر قليلة” فقط من المنظمة تابعة لحماس.
في الأسبوع الماضي، زعم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تسيطر عليها حركة حماس بالكامل. واعترف غوتيريش بأن حماس “تسللت” إلى المنظمة، لكنه قال خلال ظهوره يوم الأحد على شبكة سي إن إن إنه لا يوجد دليل وراء مزاعم إسرائيل.
وقال غوتيريش، منددا بهذا العمل، “الحقيقة هي أنه كان هناك تسلل من قبل بعض العناصر التي شاركت بالفعل في السابع من أكتوبر”.
وأضاف “لقد تم اختراع الكثير من الأشياء التي لا تتوافق على الإطلاق مع الحقيقة. بالطبع هناك أنفاق تحت مباني الأونروا، كما أن هناك أنفاق في كل مكان في غزة. ولكن لم يكن هناك أي التزام من جانب الأونروا بشكل عام بتقديم أي نوع من الدعم لحماس”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: “عشرات” موظفي الأونروا شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر التي نفذتها حماس
وفي الوقت نفسه، ضاعفت إسرائيل من اتهاماتها بشأن الأونروا. واتهم دانون غوتيريش والأمم المتحدة بـ “دفن رؤوسهما في الرمال” بشأن هذه القضية. وكان دانون نفسه يدافع عن الغارة الجوية الإسرائيلية التي ضربت مدرسة الأونروا في مخيم للاجئين في غزة الأسبوع الماضي.
ملف يكشف عن معلومات استخدمت لشرح العلاقات العميقة بين وكالة الأمم المتحدة وحماس في غزة
وقال دانون “إن القتلى في غارة جيش الدفاع الإسرائيلي هم تسعة إرهابيين أيديهم ملطخة بالدماء، وبعضهم شارك في المذبحة الوحشية التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وفي حال كانت هناك أي شكوك، فهناك أسماء الإرهابيين من حماس الذين كانوا في مجمع المدرسة متنكرين في هيئة “موظفين محليين في الأونروا”.
وذكر جيش الدفاع الإسرائيلي أن المدرسة التي لم تكن تعمل كانت تستخدم كمركز قيادة وسيطرة لحركة حماس.
في الشهر الماضي فقط، ذكرت قناة فوكس نيوز الرقمية أن الأونروا اضطرت إلى طرد تسعة موظفين بسبب تورطهم المحتمل في المذبحة التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي راح ضحيتها نحو 1200 شخص في جنوب إسرائيل.
انقر هنا للحصول على تطبيق FOX NEWS
أوقفت الولايات المتحدة تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بسبب الدور الذي لعبه بعض موظفيها في مذبحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. الرئيس بايدن كانت الولايات المتحدة قد استأنفت في البداية تقديم المساعدات للوكالة التي تضررت من الجدل بعد توليها منصبها بعد قرار الرئيس السابق ترامب بوقف تمويل المنظمة في عام 2018.
ساهم بنيامين وينثال من فوكس نيوز في هذا التقرير