أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم الأحد، بانفجار سيارة في موكب السفير الروسي بباكستان إثر لغم أرضي، في حين قالت الشرطة الباكستانية إن انفجارا استهدف موكبا لدبلوماسيين أجانب، أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين.
وأوضحت السفارة الروسية عبر قناتها على “تليغرام” أن سيارة مرافقة لوفد السفير الروسي ألبرت خوريف انفجرت في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، وأصيب عدد من أفراد الشرطة، أما أعضاء السلك الدبلوماسي فلم يصابوا بأذى، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
من جهتها، قالت الشرطة الباكستانية بمنطقة سوات إن انفجارا استهدف موكبا لدبلوماسيين أجانب كانوا يزورون شمال غرب البلاد، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شرطي من طاقم الحراسة.
وأضافت أن قنبلة مزروعة على جانب الطريق أصابت طاقم الحراسة الذي كان يتقدم الموكب، مؤكدة إصابة 4 أفراد شرطة آخرين، في حين لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي ندد به الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف.
كما قال نائب المفتش العام للشرطة محمد علي جاندابور، لرويترز، إن جميع الدبلوماسيين “بخير ونُقلوا إلى مكان آمن”، في حين ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، أن الدبلوماسيين عادوا بسلام إلى إسلام آباد، دون تقديم تفاصيل عن جنسياتهم، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال لن تردع باكستان عن التزامها بمكافحة الإرهاب”.
وتشهد مناطق وأقاليم في باكستان من حين لآخر حوادث مماثلة وأخرى على مراكز شرطة، وسط تصاعد هجمات تتبنى بعضها جماعات مسلحة تتهمهم السلطات بالإرهابيين والانفصاليين، ومن بين ذلك مقتل 5 صينيين مع سائقهم الباكستاني في تفجير استهدف سيارتهم بمنطقة شانغلا بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد أواخر مارس/آذار الماضي.