أثار تصدي فلسطيني بنعاله لآلية عسكرية إسرائيلية تفاعلا على منصات التواصل، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة عنزة جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة متسببة بقتل سيدة عمرها 37 عاما واعتقال 35 فلسطينيا.
وفضل الفلسطيني شادي ضبايا مقاومة الاحتلال على طريقته الخاصة وغير المسبوقة، في ظل تصدّي الفلسطينيين للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مخيمات الضفة الغربية ومدنها بأبسط الطرق ومختلف الوسائل المتاحة.
وانتشر مقطع مصور لضبايا -الذي يُعرف في مخيم جنين باسم “أبو غضب”- يوثق تصديه بنعاله لإحدى آليات الاحتلال غير آبهٍ بالجنود الإسرائيليين المدججين بأحدث الأسلحة.
ويُعرف “أبو غضب” أيضا “بحارس المخيم”، وهو من أسرة مناضلة قدمت العديد من الشهداء.
“شعب الجبارين”
وحصد فيديو تصدي “أبو غضب” لقوات الاحتلال مشاهدات واسعة، ونال تفاعلا كبيرا في أوساط الفلسطينيين رصد بعضها برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/9/26).
وفي هذا الإطار، علقت سونيا على الفيديو قائلة “يقاوم بالشبشب.. النفس الأبية لا ترضى الخنوع والإذلال.. يعلنون الرفض للمحتل الظالم بكل ما يملكون. شعب الجبارين فعلا”.
وأبرز علي قوة الشعب الفلسطيني وصلابته في مقاومة المحتل، قائلا “هذا يقاوم بحذائه وبدون سلاح فماذا لو كان معه السلاح لكان خلص الاحتلال من زمان.. هؤلاء الرجال أصحاب حق ويحاربون بصدور عارية”.
في الجهة المقابلة، وصف حساب يحمل اسم “شرف الحياة” ما حدث بالمسرحية الهزلية، وقال “تمثيل إسرائيلي سخيف.. عشان (لأجل) الرأي العالمي والزعم أن الجنود يتعاملون مع المواطنين الفلسطينيين بتواضع وصبر”.