وصلت الخصومة بين المعارضة السياسية التونسية والرئيس قيس سعيّد حد الترويج لتقرير يقول إن الرئيس التونسي كان يقيم سابقا في مستشفى للأمراض النفسية.
فقد ذكر تقرير لموقع “مغرب إنتلجنس” أن الرئيس قيس سعيّد “يعاني من مرض عصبي أدخله مستشفى الأمراض العقلية، وهوما يفسر تقلباته وسلوكه المضطرب العدواني”.
ونقل برنامج “فوق السلطة” مقتطفات من تصريحات سابقة للرئيس التونسي يتوعد فيها خصومه، ومنها قوله “هذه الخلايا السرطانية لابد من كيمياوي ربما للقضاء عليها”، و”من يتحركون تحت جنح الظلام”، و”الخلايا السرطانية تريد أن تحطم الدولة”.
ويؤكد التقرير أن الرئيس سعيّد أقام بين عامي 2001 و2002 بمستشفى (الرازي) في مدينة منوبة التونسية، لإعادة تأهيله نفسيا واجتماعيا، وذلك نتيجة تشخيصه بمتلازمة “أسبرجر” من بين اضطرابات أخرى متداخلة ضمن طيف التوحد.
يذكر أن الرئيس التونسي سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث أعلنت هيئة الانتخابات في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري أن القائمة النهائية للمرشحين تقتصر على 3 فقط (من أصل 17) هم: الرئيس سعيّد، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض) وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي (مؤيد لسعيّد).