وشهدت العمليات الثلاث قيام لجنة مكافحة الفساد الماليزية بمصادرة ما يزيد عن مليون رينجيت ماليزي (234 ألف دولار أمريكي) نقدًا، إلى جانب سيارات ومجوهرات وذهب، حسبما ذكرت Free Malaysia Today.
ونقلت البوابة الإخبارية عن السيد عزام قوله: “تم تجميد إجمالي 215 حسابًا مصرفيًا، بإجمالي إجمالي يزيد عن 3 ملايين رينجيت ماليزي”، وتعود هذه الحسابات إلى ضباط الهجرة والوكلاء الذين يعملون لصالح النقابة.
وذكرت NST أن وكالة مكافحة الفساد قامت في 21 أغسطس بتفكيك عصابة مسؤولة عن تهريب مواطنين أجانب من ميانمار وبنغلاديش وإندونيسيا والهند وباكستان ونيبال إلى ماليزيا عبر نقاط دخول غير رسمية.
وقال عزام يوم الأربعاء إن الرشاوى المقدمة لضباط الهجرة المتورطين كانت لها أسماء رمزية تعتمد على جنسيات الأجانب الذين تم جلبهم.
وتختلف الرشاوى بناءً على جنسيات هؤلاء الأجانب.
وقال عزام، بحسب ما نقلت عنه صحيفة The Star: “تم رشوة الضباط بما يتراوح بين 200 و2500 رينجيت ماليزي لكل أجنبي”.
ويتضمن أسلوب عمل النقابة التنسيق بين الوكلاء وموظفي الهجرة عبر تطبيق الواتساب، حيث سيتم العثور على الموعد المناسب لدخول الأجانب إلى ماليزيا مع بياناتهم.
وقال عزام: “سيعطي الضباط رقم العداد الخاص الذي سيستخدمه الأجانب لتسهيل الوصول إلى البلاد”، مضيفًا أن الوكلاء سيرسلون بعد ذلك هؤلاء الأجانب إلى وجهاتهم المقصودة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأربعاء، طرح السيد عزام فكرة منع موظفي الهجرة في محطتي KLIA من استخدام هواتفهم المحمولة أثناء العمل لمنع تكرار حدوث هذه النقابة، حسبما ذكرت صحيفة Malay Mail.
وأوصى أيضًا بعدم الانتهاء من الجدول الزمني لتعيين الضباط في العدادات إلا بعد أن يكونوا قد وصلوا إلى الخدمة ويكونون بالفعل في المنطقة المضادة، مع إدارة المهام من قبل طرف منفصل.