شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات ليلية على قطاع غزة، مما أسفر عن شهداء ومصابين، في حين نسفت قوات الاحتلال مزيدا من المباني السكنية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين فجر اليوم الأحد في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.
كما أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على منزل في محيط مدرسة صلاح الدين غرب المدينة.
وفي الأحياء الجنوبية لمدينة غزة نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مباني سكنية عدة، بحسب ما أوردته قناة الأقصى الفضائية.
وأضافت القناة أن نسف المباني تزامن مع إطلاق آليات الاحتلال النار في المنطقة.
وقالت مصادر فلسطينية إنه سمع دوي انفجار كبير تبين لاحقا أنه ناتج عن تفجير المباني.
ومنذ أسابيع، تتوغل قوات الاحتلال في بعض الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، ولا سيما حي الزيتون وتل الهوى.
https://x.com/AnasAlSharif0/status/1840197276607652243
وفي شمالي قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم منزلا في منطقة العلمي بمخيم جباليا، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني على الأقل وإصابة آخرين، وفقا لقناة الأقصى الفضائية.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات.
كما أفاد المراسل بأن غارة إسرائيلية دمرت عند الفجر منزلا في مدينة دير البلح.
حصيلة جديدة
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت أمس السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 41 ألفا و586 شهيدا و96 ألفا و210 جرحى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيدا و118 مصابا خلال الـ48 ساعة الماضية.
عمليات المقاومة
وفي التطورات العسكرية، تزايدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال في رفح وشرق خان يونس وفي محيط محور نتساريم وسط القطاع.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت أنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في حي التنور شرق رفح جنوبي القطاع.
من جهتها، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي رصد نشاطا متزايدا لحركة حماس في مناطق شمالي قطاع غزة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في الآونة الأخيرة عن خطة اقترحها جنرالات إسرائيليون لفرض حصار عسكري على شمالي قطاع غزة بهدف منع أي وجود للمقاومة الفلسطينية فيه.