إذا وجدت أن نبرة صوتك العالية قد أعاقتك في الحياة ، فقم بإلقاء اللوم على والديك، فقد اكتشف العلماء لأول مرة جينًا يحدد ما إذا كان صوتك أجشًا وعميقًا أو العكس تمامًا.
في أول دراسة من نوعها وجدوا أن جزءًا من الحمض النووي – يسمى ABCC9، ويرتبط بصوت أعلى في كل من الرجال والنساء. تم ربط تسلسل الجينات ABCC9 أيضًا بصحة القلب.
فيما يقول الباحثون ، من شركة Decode Genetics الأيسلندية ، إن وجود صوت ذي نبرة جينية أعلى قد يعني أنك أكثر عرضة لمشاكل القلب، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يقول المؤلفون في دورية Science Advances إن الأبحاث السابقة قد وجدت أن الرجال ذوي الأصوات العميقة قد يكون لديهم مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون وقوة أعلى في الجزء العلوي من الجسم ، والأب أكثر ويتم الحكم عليهم على أنهم أكثر جاذبية وهيمنة.
أظهرت الأبحاث أيضًا أنهم يديرون أعمالًا أكبر، ويقول المؤلفون إن عمق الأصوات البشرية من المحتمل أن يكون نتيجة الانتقاء الجنسي في الماضي بمعنى آخر، حقق الرجال أصحاب الأصوات العميقة نجاحًا أكبر من الناحية الجنسية.
لا تزال الطريقة الدقيقة التي تجعل الجين الصوت أعمق أو أعلى غير معروفة حتى الآن، ن الجين ABBC9 له تأثير على الغدة الكظرية ، التي تنتج العديد من المنشطات المعروفة بتأثيرها على طبقة الصوت ، والتي يتم تحويلها لاحقًا بواسطة الجسم إلى هرمون التستوستيرون وهرمونات جنسية أخرى.
ويقول الباحثون إن الجين المرتبط بنبرة الصوت يرتبط أيضًا بارتفاع ضغط الدم وسوء صحة القلب، وبالإضافة إلى الجينات التي تلعب دورًا في مدى عمق أو اختلاف صوتك، ويقترح المؤلفون أيضًا أن التحدث بطريقة ‘حية’ بدلاً من الأسلوب الرتيب قد يعكس ببساطة ‘زيادة القدرة اللفظية’ وكونك قارئًا أفضل.
بينما يقر المؤلفون بأن تأثير الجينات على طبقة الصوت ‘صغير إلى متواضع’ ، فإنهم يقولون إن التأثير مماثل في الحجم لسمات موروثة أخرى مثل الاكتئاب الشديد والشخصية