“ابني ضاع، منها لله طليقتي”.. بهذه الكلمات عبر ط. ا. ٣٠ عاما عن مأساته بعد ان نشر صورة لابنه، الذي لم يتجاوز ٦ أعوام وهو يبيع الخضار والفاكهة في أحد أسواق الجيزة.. وذلك علي حسابه علي الفيس بوك.
قال الأب لصدى البلد “وانا بتجول في السوق، شاهدت ابني يبيع خضار وفاكهة، وحالته مزرية، وعندما استفسرت منه، اخبرني ان والدته اجبرته علي ترك المدرسة والعمل مع أخواله في السوق”.
واضاف ” انفصلت عن زوجتي بعد ٣ أعوام زواج، والسبب طمعها الشديد، وعدم احترامها لزوجها”.
وتابع: “أسكن في إحدى قري الجيزة أنجبت ولد، وبعد شهر من إنجابه، حصلت خلافات زوجية عادية بسبب طمع زوجتي في بيت الزوجية، كانت عايزه تكتب البيت باسمها او تطلع والدتي من البيت”.
وأضاف: ” لما رفضت حصلت خناقه كبيره وإحنا بنتخاتق ادلقت ماده شبه ميه النار على الطفل، وتسببت في اذي ابني، وبعدها غادرت زوجتي البيت وراحت عند أهلها”.
وتابع: “فضل الطفل معايا سنتين كنت له الاب والام ، وبعد ما ربنا اكرمه وصحي من اللي هو فيه، فوجئت بعمل زوجتي محضر ضم الحضانه عند المحامي العام في الكيت كات و اخذته بالقوه الجبريه من البيت “.
وتابع الاب” ظل الطفل معاها حوالي خمس شهور او سته ولما أصيب بالجدري المائي راحت مرجعاه لي تاني البيت بين الحياه والموت وبعدها بحوالي شهرين راحت عملت بلاغ ان انا اللي خطفت الولد واخدوه مرة ثانية، من البيت بعد ما شفي “.
وقال الزوج” كنا بنتصالح أيام ونفترق سنين، بسبب تمسكي بوالدتي معي في البيت “.
طفلتي الثانية عمرها ٤ سنوات ولم أرها سوى مرة واحدة
وأضاف: ” في فتره تعب ابني، كانت زوجتي حامل في طفلتي الثانية، هي عندها دلوقتي اربع سنين ونص، ما شفتهاش غير مره واحده بس السنه اللي فاتت على العيد”.
وقال الاب” ابني دلوقتي عنده ٦ سنين ونصف بيبيع مع اخواله في السوق خضار وفاكهة، ما بيروحش المدرسه،لما اكتشفت، عملت بلاغات في اماكن كثيره جدا.. وقلت ان فيه اهمال، هدومه مش نظيفه ولا جسمه هو وشقيقته ، ودايما الاطفال مرضى وكل ما احاول اشوفهم يبعدوهم عني عشان ما اقدرش اصورهم او اعمل بلاغات او اكلم اي حد وطبعا ما حدش راضي يقف جنبي “.
طليقتي أقامت ٢٣ قضية ضدي في محاكم الأسرة
وقال الزوج: “مرفوع عليا 23 قضيه ولحد دلوقتي اتحبست أربعة شهور ونص، ضاع مستقبلي و صرفت كل ما املك على موضوع السجن علشان اقدر اخرج”.
واختتم الزوج “انا كل اللي طالبه اخذ ولادي في حضني بس، انا عايز انقذهم من التعذيب والتشرد والاهمال اللي هم فيه،. انا محتاج ولادي انا عايزهم في حضني”.