قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت قبل عام، لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة مصورة اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، على ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على “الأحداث الرهيبة” التي وقعت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعرب غوتيريش عن تضامنه مع ضحايا الحرب وأقاربهم.
وأضاف “حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق ووقف المعاناة التي تحتاج المنطقة. الآن الوقت هو للسلام والقانون الدولي والعدالة”.
وشدد على “ضرورة عدم التوقف مطلقا عن العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع يمكّن إسرائيل وفلسطين وجميع الدول الأخرى في المنطقة من أن تنعم بالعيش في سلام وكرامة واحترام لبعضها بعضا”.
وذكر أن الشعب اللبناني لحقت به أيضا معاناة الحرب، مشددا على ضرورة إسكات الأسلحة ووقف الألم الذي يحيط بالمنطقة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة.