قارن مغردون بين التغطية الإعلامية الحربية للإعلام العسكري التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وبين الإعلام العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكيف تفوقت كتائب القسام في توثيق عملياتها في غزة خلال عام من الحرب
فمنذ الأيام الأولى للهجوم البري الإسرائيلي وتوغله في قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى والتي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
سعت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” إلى توثيق عملياتها العسكرية في التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
إذا كان #المثلث_الأحمر يمثل #المقاومة
فهل سيبدأ ميتا في حظر الألوان أيضاً؟!
لنحذر من كل شيء قد يسبب ‘التوتر’!”😃— رقيّة بنت عامر (@RuqayyahAmer) October 5, 2024
ولعب الإعلام العسكري التابع للقسام دورا قويا في إبراز عمليات التصدي والكمائن من قبل مقاتلي القسام ضد جنود الاحتلال.
وكان من أبرز ما لمع وارتبط اسمه وشكله بعمليات القسام هو “المثلث الأحمر المقلوب” فمنذ عام وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تستخدمه في عملياتها.
ودائما ما كان يُرفق “المثلث الأحمر المقلوب” لتحديد المركبات والجنود الإسرائيليين الذين يتم إيقاعهم بالكمائن أو استهدافهم من قبل قناصي القسام في مقاطع الفيديو التي توثق المعارك المستمرة في قطاع غزة .
🔻 الإحتلال وأعوانهم جبناء لدرجة قاموا بحظر رمز المثلث الأحمر .. أرعب الصهاينة ومن وبعدهم قامت ألمانيا بسن قانون وقامت بحظره والآن فيس بوك وانستغرام .. وغير مستبعد تويتر يحظره وربما يتم حذفه من قائمة الرموز في الهواتف.
الجميع في خدمة الكيان الإرهابي. pic.twitter.com/GNaXHykCsk
— Sam-eh (@iSam_eh) October 4, 2024
لدرجة أن المثلث الأحمر المقلوب أصبح رمزا من رموز النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، مما جعل مجلس النواب في العاصمة الألمانية برلين يصنّف رمز المثلث المقلوب من الرموز الممنوع استخدامها في المظاهرات والتجمعات المناصرة للقضية الفلسطينية والمنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
ومع توثيق الإعلام العسكري لكتائب القسام العمليات العسكرية بكل دقة واحترافية، قارن جمهور منصات التواصل حول العالم بين التغطية الإعلامية الحربية لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام وبين توثيق الجيش الإسرائيلي لعملياته في غزة .
https://x.com/adham922/status/1842951842155888822
وقال مغردون إن القسام وخلال عام من الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي استطاع جناحها الإعلامي إبراز عملياتها العسكرية ضد آليات الاحتلال ودباباته وجنوده في كافة قطاع غزة.
وأضاف آخرون أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام دائما ما تظهر مقاطع حقيقية للقتال في شوارع وأزقة غزة وتصوّر الهدف الإسرائيلي بكل وضوح ودقة وأحيانا يتم التوثيق من نقطة الصفر للهدف الإسرائيلي.
#السابع_من_أكتوبر المجيد يوم إذلال العدو و مرغ انفه بالتراب و سحق فكرة دولته و كبرياءه و عطرسته
يوم شفاء صدور المؤمنين #السابع_من_أكتوبر ما هو الا بداية النهاية للكيان الإرهابي المحتل
🔻و سيضل #المثلث_الاحمر يلاحقهم إلى يوم زوالهم🔻— لعنة العقد الثامن (@pfromseatoriver) October 7, 2024
وأشار ناشطون إلى التطور الملحوظ في الإعلام العسكري لكتائب القسام خلال عام كامل من الحرب والعدوان، وأضافوا أن القسام استطاعت إيصال رسائلها إلى دولة الاحتلال والعالم بكل احترافية، وكان الإعلام العسكري يعرف متى يوجه هذه الرسائل.
وقال آخرون، حقّا إن إعلام القسام نال إعجاب إعلاميي العالم وتقدير المعلقين السياسيين لما يتمتع به من حرفية ومصداقية واقعية أحيت آمال الشعوب المظلومة.
وسخِر مغردون من الفيديوهات التي كان ينشرها الجيش الإسرائيلي والذي كان يقول إنها لاستهداف عناصر حماس أو الجهاد في غزة، خاصة أن المقاطع لم تظهر مقاوما واحدا من الفصائل الفلسطينية، وأعادوا نشر مقطع فيديو كان قد نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وقال -حينها- إنها لقطات وثقها الجيش الإسرائيلي لمقاتليه وهم يقتحمون مواقع القسام ويطلقون الرصاص على الجدران، دون وجود لأي عملية إطلاق نار من الطرف الآخر.
#عاجل معارك وجها لوجه في قلب الشجاعية حيث اشتبكت قوات من وحدة مكافحة الإرهاب إلى جانب الكتيبة 74 مع مجموعة من مخربي حماس على أرض مدرسة في قلب الحي.
وقد حاول المخربون جر القوة إلى كمين تضمن إطلاق النار والعبوات الناسفة، فقام مقاتلو وحدة مكافحة الإرهاب بالقضاء عليهم مستعينين… pic.twitter.com/4u11NLuQE0
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 8, 2023