9/10/2024–|آخر تحديث: 9/10/202411:14 م (بتوقيت مكة المكرمة)
اتهم قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) مصر بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية وسط البلاد.
وقال حميدتي، في مقطع فيديو مسجل اليوم الأربعاء، إن قواته في جبل موية بولاية سنار “قتلوا وضربوا غدرا بالطيران المصري”، وفق تعبيره.
وأضاف “صمتنا كثيرا على مشاركة الطيران المصري في الحرب حتى يتراجعوا لكنهم تمادوا الآن”.
كما اتهم حميدتي القاهرة بتدريب الجيش السوداني وإمداده بطائرات مسيّرة مع استمرار الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع.
وقال حميدتي إن القنابل التي تلقيها الطائرات المصرية على السودان أميركية الصنع.
🛑 حميدتي: صمتنا كثيراً على مشاركة الطيران المصري في الحرب حتى يتراجعوا لكنهم تمادوا الآن ! pic.twitter.com/N2hbYIZcmE
— omar elfatairy (@OElfatairy) October 9, 2024
ولم يصدر تعليق فوري من القاهرة على اتهامات حميدتي الذي فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على شقيقه الأصغر، متهمة إياه بقيادة عملية شراء أسلحة لصالح القوات شبه العسكرية وإطالة أمد الحرب في السودان.
واتهم حميدتي من 6 إلى 7 دول، لم يسمها، بدعم الطرف الآخر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وخاطب قائد الدعم السريع قواته في جبل موية التي استعادتها قوات الجيش قبل أيام، وقال لهم “إنكم لم تهزموا ونحن راضون عنكم (..) وتقومون بإعادة تنظيم صفوفكم وكما سيطرنا على جبل موية سابقا سنعيد الكرّة”.
وأضاف موجها حديثه لمقاتليه “لقد هُزمتم بسبب القوة القاهرة والطيران الحديث السوخوي والميغ 29..”، وفي النهاية “الكثرة غلبت الشجاعة”، وفق تعبيره.
وأعلن الجيش السوداني السبت الماضي استعادة السيطرة على منطقة جبل موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية استمرت أياما.
وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو/حزيران الماضي على منطقة جبل موية، وقطعت طرق الإمداد عن ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور، وتمكنت بعد ذلك من السيطرة على معظم مدن ولاية سنار بما فيها عاصمتها سنجة.
وأدى القتال الذي اندلع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل/نيسان 2023 إلى نزوح الملايين وانتشار المجاعة والأمراض بين الشعب السوداني.
وفشلت محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف في سبتمبر/أيلول الماضي في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار لكنها تمخضت عن وعود من الطرفين المتحاربين بتحسين وصول المساعدات.