قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن المساعدات العسكرية التي تتلقاها أوكرانيا تركت جيش البلاد مع حفنة ذخيرة أو أنها لم تترك عنده ذخيرة إطلاقا، ما يشير إلى أن كرم الرئيس بايدن ذو طبيعة فاسدة.
وفي حديثه إلى الجمهوريين في جورجيا، كرّر ترامب نظريته الشائعة والتي مفادها أن الرئيس الأمريكي الحالي كان يتشارك مع ابنه هانتر بايدن في أوكرانيا، والذي كان يدير شركة “بوريسما” الأوكرانية، حيث يشتبه في تسخيره الروابط العائلية بشكل نشط من أجل تطوير مشاريع الأعمال.
وقال ترامب: “الآن ليس لدينا ذخيرة.. الذخيرة في أوكرانيا، كلها هناك”.
يشار إلى أن البنتاجون أكد مرارا أنّه عند التخطيط للإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، فإنهم يأخذون في عين الاعتبار احتياجاتهم الخاصة.
ولفت ترامب إلى أنّه “أعاد بناء القوات المسلحة… كان لدينا الكثير من الذخيرة.. كنا متخمين بها … والآن لدينا القليل من الذخيرة لحماية أنفسنا ثم تراه (بايدن) يحصل على مبالغ كبيرة من أوكرانيا، ثم نتساءل بين أنفسنا لماذا يُقدم على فعل ذلك”.
وكرر في حديثه أنّ النزاع في أوكرانيا لم يكن ليحدث تحت قيادته، وقدّم وعدا بتحقيق السلام في غضون 24 ساعة في حال فاز بالانتخابات الرئاسية حتى من دون انتظار تنصيبه.
وقال: “أنا المرشّح الوحيد الذي يمكنه أن يعد بشيء من هذا القبيل. لن أسمح بوقوع الحرب العالمية الثالثة … ولن تكون هذه حربا تقليدية بالدبابات التي تتحرك ذهابا وإيابا وتطلق النار على بعضها البعض.. ستكون حربا نووية، وربما بتدمير العالم بأسره.. ولن أسمح بذلك.. ولا أحد يجرؤ على قول ذلك”.