خلص تحقيق أجرته لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة منسقة تتمثل في تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة.
وقال بيان أممي الخميس إن التحقيق كشف أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب وجريمة إبادة ضد الإنسانية.
وقبل صدور التقرير بشكل كامل، اتهمت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إسرائيل بشن “هجمات متواصلة ومتعمدة على العاملين والمرافق بالقطاع الطبي” خلال الحرب.
وقالت اللجنة الأممية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية إن “إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية كجزء من هجوم أوسع بغزة”.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.