هاجمت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس خصمها الجمهوري دونالد ترامب، واتهمته بـ “تخويف” الأمريكيين.
واعتبرت هاريس أن “ترامب مهتم أكثر بتخويف الناس وإثارة الخوف وإثارة المشكلات، بدلا من المساعدة في حلها وهو ما يفعله القادة الحقيقيون” وفق تعبيرها.
وتساءلت هاريس “هل يخشى فريق حملة ترامب الانتخابية أن يرى الناس أنه ضعيف جدا وغير مستقر لقيادة أمريكا؟” بحسب قولها.
وفي وقت سابق، انتقدت هاريس خلال زيارتها كنيسة للأمريكيين من أصل أفريقي “أولئك الذين يحولون مآسي الناس وحزنهم إلى كراهية” من خلال “نشر معلومات مضللة”.
وكانت المرشحة الديمقراطية تشير إلى مزاعم ترامب بأن إدارة بايدن تخلت عن سكان المناطق ذات الغالبية الجمهورية في ولاية كارولاينا الشمالية.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الأحد من فلوريدا التي ضربها أيضا إعصار آخر هو “ميلتون”، ما مجموعه 600 مليون دولار من المساعدات.
وتواجهت كامالا هاريس ودونالد ترامب الأحد “عن بُعد” في ولايتين أمريكيتين تشهدان منافسة حامية، مع سعي نائبة الرئيس بأي ثمن إلى حشد مزيد من الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي ومن أصول لاتينية بينما شدد الرئيس الجمهوري السابق على تصريحاته المناهضة للهجرة.
وقبل نحو 3 أسابيع على موعد التصويت في 5 نوفمبر، لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة بين المرشحَيْن، لكن عددا من الاستطلاعات يكشف عن الصعوبات التي تواجهها هاريس في كسب أصوات الناخبين السود والأمريكيين من أصول لاتينية.
وقد منحها استطلاع للرأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية “سيينا” الأحد أقل من 60% من نيات التصويت في المجتمع اللاتيني وهو ما سيمثل أدنى مستوى لمرشح ديمقراطي منذ 20 عاما، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وتتقدم هاريس بفارق 19 نقطة فقط على منافسها الجمهوري في أوساط هذه الفئة الاستراتيجية من الناخبين في ولايات محورية عدة، ولا سيما في الجنوب الغربي، مثل أريزونا ونيفادا، أي أقل بسبع نقاط من جو بايدن في عام 2020 وأقل بـ20 نقطة من هيلاري كلينتون في عام 2016.