يواجه أهالي غزة نزوحا جماعيا تزداد مأساته مع إطالة حرب الإبادة على القطاع لأكثر من عام، حيث عاش النازحون في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح ليلة دامية بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي، ووثقت مقاطع مصورة مشاهد قاسية من اللحظات الأولى بعد القصف، ووصفها الناشطون بالمحرقة.
ويُعرّف النزوح اصطلاحا بأنه حركة الفرد أو المجموعة من مكان إلى آخر داخل حدود الدولة بسبب مؤثر خارجي مهدد للحياة، كالمجاعة أو الحرب أو أي كوارث أخرى تدفع النازح إلى مغادرة موقعه والتوجه إلى موقع آخر طمعا في الخلاص من تلك الظروف، لكن الأهالي في قطاع غزة يواجهون القصف وظروفا معيشية أسوأ عند كل تنقل لتنتهي أخيرا بحرقهم أحياء داخل خيامهم.