رفضت المحاكم الكينية اليوم الثلاثاء منع المضي قدما في تصويت مجلس الشيوخ هذا الأسبوع على مساءلة ريغاثي غاتشاغوا نائب الرئيس الكيني.
وصوت البرلمان الكيني الأسبوع الماضي على عزل غاتشاغوا بتهمة إثارة الكراهية العرقية والاختلاس وتقويض الحكومة، مما مهد الطريق أمام مجلس الشيوخ لمناقشة إقالته من منصبه يومي الأربعاء والخميس.
وقد فشلت العديد من الدعاوى القانونية حتى الآن في منع استمرار عملية العزل.
وفي إحدى قاعات المحكمة، أحال القاضي تشاتشا مويتا القضية إلى رئيس المحكمة العليا لتعيين لجنة من القضاة لاتخاذ قرار نهائي.
وفي قاعة المحكمة الثانية، رفضت لجنة من القضاة تنفيذ أمر حظر النشر على البرلمان على الفور، وقالت إنها ستصدر حكما كاملا بشأن دستورية عزل غاتشاغوا صباح الأربعاء، عندما تبدأ المناقشة المقررة في مجلس الشيوخ.
وقال نائب الرئيس إن إجراءات عزله استندت إلى أكاذيب تشكل “إعداما سياسيا”، وفقا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها رويترز.
ودعم غاتشاغوا الرئيس ويليام روتو في فوزه بانتخابات عام 2022، وساعد في تأمين الأصوات من منطقة وسط كينيا مكتظة بالسكان.
لكن في الأشهر الأخيرة تحدث نائب الرئيس عن تهميشه، في وقت تحدثت فيه تقارير إخبارية محلية عن خلاف مع الرئيس روتو مع تحول التحالفات السياسية.
وأقال روتو معظم أعضاء حكومته وضم عناصر من المعارضة إلى حكومته، بعد احتجاجات عمت البلاد ضد زيادة الضرائب قُتل فيها أكثر من 50 شخصا، ولم يعلق الرئيس علنا على إجراءات عزل نائبه.