كشف الدكتور محمد توفيق، الطبيب المصري، أن زيارته الأولى لقطاع غزة لم تكن مُخططة في بدايتها على هذا النحو، حيث كانت نيته الأساسية مساعدة الناس من خلال توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “MBC مصر”، أن توجهه نحو غزة جاء ضمن مبادرة إنسانية لتقديم الدعم الطبي، حيث اعتبر أن مصر هي أسهل وأقرب طريق لإمداد القطاع بأي احتياجات طبية ومستلزمات ضرورية.
وأشار توفيق إلى أن دوره في هذه المهمة لم يقتصر على توفير المعدات الطبية فحسب، بل طُلب منه أن يكون هناك لضمان سلامة المعدات والتأكد من جودتها قبل تسليمها للقطاع.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات الطبية ليست فقط مسؤولية مهنية، بل هي واجب إنساني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد توفيق على أهمية استمرار تقديم الدعم الطبي للقطاع، مؤكدًا أن هذا الدور الذي يلعبه الأطباء والمساعدات الإنسانية من الدول الشقيقة كفيل بالتخفيف من المعاناة التي يمر بها الفلسطينيون في ظل التحديات التي تواجههم.
كما أعرب عن استعداده لمواصلة تقديم كل ما في وسعه لدعم غزة والشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية.
ختامًا، أشاد الطبيب المصري بالتعاون والتنسيق المصري في إيصال المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن مصر كانت ولا تزال بوابة الأمل في دعم الجهود الإنسانية في القطاع.
أصبح طبيب العيون المصري محمد توفيق حديث المنصات الاجتماعية بعد انتشار صورة له وثقت لحظة إرهاق شديد عقب إجرائه 33 عملية جراحية في يوم واحد لضحايا القصف في قطاع غزة.
توفيق يزور غزة للمرة الثانية، ويقوم بإجراء عمليات دقيقة للأطفال المصابين في عيونهم جراء شظايا القصف أو تحت ركام الأنقاض، يسعى الطبيب المصري بكل جهده لمنح أمل لهؤلاء الأطفال، لإنقاذ ما يمكن من أبصارهم وتقليل آلامهم النفسية والجسدية.
الصورة التي انتشرت التقطتها طبيبة في مستشفى خان يونس، توثيقاً لجهود الطبيب الإنسانية الكبيرة وسط أوضاع صحية صعبة، ما أثار تعاطفاً وإعجاباً واسعاً على المنصات.