أفادت تقارير أن إسرائيل قررت تحديد الأهداف التي يمكن أن تضربها في إيران ردا على وابل الصواريخ التي أطلقتها طهران على البلاد في الأول من أكتوبر، حيث تعهد وزير الدفاع يوآف غالانت بأنه سيكون هناك “رد دقيق وقاتل”.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلا عن أخبار القناة 12، أن الجيش الإسرائيلي قدم قائمة بالأهداف المحتملة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجالانت، حيث يقوم المسؤولون بإجراء “تنسيق حساس” مع دول أخرى في الشرق الأوسط.
وبحسب ما ورد قال أحد المصادر لقناة “كان” الإخبارية الإسرائيلية: “الأهداف واضحة. والآن أصبحت مسألة وقت”.
وقال مصدر آخر لقناة “كان” إن “الأهداف يمكن أن تتغير أيضًا في الساعة الحادية عشرة”، وفقًا لصحيفة التايمز أوف إسرائيل.
من الضغط على وقف إطلاق النار إلى نشر جنود على الأرض في إسرائيل: يبدو أن الولايات المتحدة تقبل المشاركة في تصعيد الحرب
ونقلت الصحيفة عن جالانت قوله يوم الثلاثاء إنه يتفق “وجها لوجه” مع نتنياهو والقائد العسكري هرتسي هاليفي بشأن “ضرورة وجوهر الرد” على إيران، والذي وصفه بأنه “دقيق وقاتل”.
في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران، والذي ساعدت فيه الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل ضد أكثر من 180 صاروخًا تم إطلاقها عليها، وتعهد نتنياهو بجعل إيران “تدفع الثمن”، مما أثار تكهنات فورية حول الشكل الذي سيبدو عليه الهجوم المضاد.
إدارة بايدن هاريس تحذر إسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية لغزة، وكشفت رسالة مسربة
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في إسرائيل، على الرغم من مقتل فلسطيني في الضفة الغربية، وحث بايدن نتنياهو على عدم إصدار أكثر من ضربة مضادة “متناسبة”.
ومع ذلك، تزايدت التكهنات حول نوع الهجوم الذي يمكن أن تضربه إسرائيل إيران، وبدأ المحللون الأمنيون في مراجعة خيارات الضربة التي تتراوح بين ضرب المواقع العسكرية والبنية التحتية المهمة للنظام الإيراني مثل مصافي النفط والموانئ، وحتى الهجوم على توسع إيران. البرنامج النووي.
في أعقاب الهجوم الإيراني في أبريل، والذي نشرت خلاله حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار على إسرائيل، استجابت القدس للدعوات الغربية لضبط النفس من خلال ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية وتدمير جزء من نظام الدفاع الجوي بعيد المدى إس-300.
ساهمت كيتلين ماكفول من قناة فوكس نيوز في إعداد هذا التقرير.