قال مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، أمام تجمع لأنصاره، إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لم يخسر في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وخلال فقرة الأسئلة والأجوبة مع الصحفيين في مدينة ويليامسبورت بولاية بنسلفانيا أمس الأربعاء، سُئل فانس عن نوع الرسالة التي يرسلها إلى الناخبين المستقلين عندما لا يجيب مباشرة عن سؤال: “هل خسر دونالد ترامب في 2020؟”، مما أثار صيحات استهجان من الحشد قبل أن يجيب فانس قائلا إنه أجاب عن السؤال “مليون مرة”.
وتابع فانس: “لا. أعتقد أنه كانت هناك مشكلات خطيرة (في انتخابات) عام 2020. إذن، هل خسر دونالد ترامب الانتخابات؟ ليس بالكلمات التي سأستخدمها، حسنا؟”.
وخلال الأشهر التي تلت اختياره نائبا لترامب، تجنب السيناتور دي فانس مرارا الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذا الأمر، قائلا إنه يركز على المستقبل.
وهذه هي الإجابة الأكثر تحديدا التي قدمها فانس حول هذا الموضوع، وتشكل خروجا عن سلسلة التملصات التي قدمها بخصوص الانتخابات، التي يواصل ترامب القول، دون دليل، إنها حُسمت بشكل احتيالي لصالح الديمقراطي جو بايدن.
وقال فانس للصحفيين إنه أقل قلقًا بشأن ما حدث عام 2020، وأكثر قلقًا بشأن ما قد يحدث إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال “هل تعلمون ما الذي يهمني أكثر مما حدث قبل 3 سنوات ونصف سنة؟ إنه ما فعلته كامالا هاريس خلال السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية في منصبها، وما ستفعله إذا منحها الشعب الأميركي 4 سنوات في المنصب”.
ولم تتوصل التحقيقات إلى أي دليل على حدوث تزوير في انتخابات عام 2020. ومع ذلك، واصل ترامب بث الشكوك في نتيجة الانتخابات، وألمح إلى أنه ربما لا يكون على استعداد لقبول نتيجة انتخابات هذا العام أيضا.
وقال ترامب مايو/أيار الماضي “إذا كان كل شيء صادقا، فسوف أقبل النتائج بكل سرور”، مضيفا أنه يتوقع فوزا “كبيرا للغاية”.
وهدد أيضًا بسجن كل من يرى أنهم يشكلون تهديدًا للنصر الذي يتوقعه لحملته. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر/أيلول الماضي: “عندما أفوز، ستتم محاكمة هؤلاء الأشخاص الذين مارسوا الغش إلى أقصى حد يسمح به القانون، وسيتضمن ذلك أحكامًا بالسجن لفترات طويلة حتى لا يحدث هذا الفساد في العدالة مرة أخرى”.