17/10/2024–|آخر تحديث: 17/10/202409:43 م (بتوقيت مكة المكرمة)
“تم قتل يحيى السنوار”.. هكذا أعلنت إسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في رفح.
الخبر كان صداه مدويا على منصات التواصل العربية والعالمية، حيث تصدر اسم يحيى السنوار محركات البحث على منصات التواصل.
وبدأ جمهور منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي والإسلامي بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وأكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي في الصور التي انتشرت على منصات التواصل لجثمان يحيى السنوار هو ارتداؤه سترة عسكرية وعليه غبار المعركة وبارودها.
استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من خمسة شهور.
لم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في أشرف معركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكًا مقبلاً غير مدبر.— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 17, 2024
وقال مغردون إن السنوار استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في المعركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكا مقبلا غير مدبر.
وأضاف هؤلاء أن السنوار استشهد مشتبكا مقاوما مجاهدا، وليس كما كان يروج الإعلام الصهيوني والبعض أنه في عمق الأرض محاط بالأسرى، ويرتدي حزاما ناسفا.
مقبلًا غير مدبر ممتشقا سلاحه مرتديا جعبته العسكرية يقاتل كأي جندي من فوق الأرض
وكتب بعض المغردين تعليقا على خبر استشهاد السنوار بالقول “خسارة معنوية كبيرة بلا شك، لكن لا خوف على المقاومة، فهي اليوم تعمل بشكل أقرب إلى جزر وعقد قتالية متفرقة، حيث تتبع تعليمات مبدئية وميدانية تقل فيها الأدوار المركزية، هي ضربة معنوية كبيرة، لكنها لا تعني انهيار المقاومة، لا قدّر الله.
سيخلّده التاريخ كأحد أبطال المقاومة، ستذكره الأجيال كأيقونةٍ في الكفاح ضد الاستعمار، سيتم تسطير اسمه بالرجل الذي واجه العالم وحيداً وقاتل مع شعبه وحيداً، واجه بشجاعة وبسالة وترّجل عن صهوة جواده لنحسبه عند الله شهيداً… #يحيى_السنوار pic.twitter.com/QwUR3sjG3c
— Brahim ْإِبْرَاهِيم (@gharzoul) October 17, 2024
وعلق آخرون على الخبر بالقول إن “استشهاد القائد #يحيى_السنوار هو حدث جلل من الممكن أن يغير الكثير من الأحداث القادمة على الساحة في فلسطين”.
وأضافوا “أنه لا شك بأن استشهاد السنوار موجع للمقاومة في فلسطين، ولكن لا ننسى أن الشهادة هي مطلب جميع القادة، من قبل ومن بعد سبقه الشيخ أحمد ياسين، وإسماعيل هنية والرنتيسي ويحيى عياش وغيرهم، رحلوا إلى ربهم، وبقت المقاومة أشد وأعظم”.
لم تنتهي المقاومة برحيل:
🔻الشيخ ياسين في 2004
🔻وعبدالعزيز الرنتيسي في نفس العام
🔻ويحيي عياش في 2019
🔻وكذلك لن تنتهي المقاومة برحيل البطل يحيى السنوارفرحمة الله عليهم جميعًا#يحيى_السنوار
— Mahmoud Elmasry (@Mahmoud_Rooshdy) October 17, 2024
وكتب بعضهم أن “استشهاد #يحيى_السنوار لن يوقف مسيرة التحرير، فقد ترك خلفاءه يحملون الراية، ولن يخذلوه، قلوبنا تتألم لرؤية أبطالنا يرتقون، لكننا نؤمن بقضاء الله وقدره هؤلاء الأبطال لا يموتون، بل يخلدون في ذاكرة الأمة، يقاومون الاحتلال بدمائهم ويثبتون أن غزة لن تركع، ما زال الطريق طويلا، والمقاومة مستمرة”.
المقاومة ليست أشخاص بل جهاد وتضحية ودفاع عن شرف أمة بغض النظر من يقدم شهيدا من خلالها#يحيى_السنوار
— KHALED ALZOUBI (@kh_alzu) October 17, 2024
وأكد آخر أن التاريخ سيخلّد يحيى السنوار كأحد أبطال المقاومة، ستذكره الأجيال كأيقونة في الكفاح ضد الاستعمار، سيتم تسطير اسمه بالرجل الذي واجه العالم وحيدا، وقاتل مع شعبه وحيدا، واجه بشجاعة وبسالة، وترّجل عن صهوة جواده لنحسبه عند الله شهيدا.
وأشار مغردون إلى نقطة مهمة، وهي أن “من يعتقد أنه باغتيال السنوار ستنتهي الحرب يكون واهم .. لأن إسرائيل لا تحتاج لمبررات للقتل والإبادة، ستأخذهم العزة بالإثم، وسيزيد إجرام هذه الآلة الشيطانية، نحن نعيش في عالم ظالم للأسف”.
تخيلوا أن قائد أكبر وأعظم قوة عسكرية فلسطينية هزت العالم أجمع .. كان يقاتل الجيش الإسرائيلي بسلاحه مثله مثل أي أصغر مقاوم آخر ومثله ومثل تسليحه وتجهيزه بجعبة بسيطة.. يقاتله في الميدان وعلى الخطوط الأولى على محور صلاح الدين “فيلاديلفي”.
نعم استشهد، استشهد السنوار خلال اشتباك… pic.twitter.com/5iiHxPRoTp
— نشّاب | Nashab 🇯🇴 (@Nashab_32) October 17, 2024