قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الخميس إن “روح المقاومة ستقوى”، بعد تواتر تقارير عن استشهاد زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، في اشتباك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت إيران أن استشهاد السنوار في قطاع غزة “سيعزز روح المقاومة” بهدف تحرير الأراضي المحتلة.
وكتبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك -على حسابها في منصة إكس- أن السنوار “سيصبح نموذجا للشباب والأطفال الذين سيواصلون الطريق نحو تحرير فلسطين. وطالما استمر الاحتلال والعدوان، فإن المقاومة ستستمر”.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد الخميس مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده نفذوا عمليات خلال الأيام الماضية جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن قادة في حركة حماس موجودون في المنطقة.
وأضاف أن قوة من اللواء 828 الموجودة في المنطقة اشتبكت أمس مع 3 مقاتلين وقتلتهم، وتبيّن بعد الفحص أن السنوار أحدهم، وفق بيان الجيش.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الجنود لم يكونوا على علم بوجود السنوار في المبنى، حيث وقع تبادل إطلاق النار جنوب قطاع غزة.
وصرّحت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح، وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
مقبل غير مدبر
وحتى الحين لم تصدر حماس بيانا حول استشهاد السنوار.
وعلى مواقع التواصل، نعى الجمهور العربي والإسلامي رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وأكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي في الصور التي انتشرت على منصات التواصل لجثمان يحيى السنوار هو ارتداؤه سترة عسكرية وعليه غبار المعركة وبارودها.
وقال مغردون إن السنوار استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في المعركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكا مقبلا غير مدبر.
وأضاف هؤلاء أن السنوار استشهد مشتبكا مقاوما مجاهدا، وليس كما كان يروج الإعلام الصهيوني والبعض أنه في عمق الأرض محاط بالأسرى، ويرتدي حزاما ناسفا.