أصدرت قاضية فيدرالية مجموعة من الأدلة الحكومية في قضية محاولة تغيير نتائج انتخابات 2020 ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن الوثائق التي تم الكشف عنها لا تزال تحتفظ بالعديد من المعلومات السرية، بحسب “بلومبرج”.
وقالت “بلومبرج”، في تقرير نشرته الجمعة، إن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان أفرجت عن الوثائق، التي بلغ مجموعها 1889 صفحة، الجمعة، رغم اعتراضات ترامب ومحاميه الذين فشلوا في تأخير الإفراج عنها لما بعد الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل.
وأضافت الوكالة أن العديد من الوثائق ستظل سرية في الوقت الحالي بناءً على تقييم الحكومة الأمريكية بأنها تحتوي على معلومات “حساسة”، بما في ذلك شهادات هيئة المحلفين الكبرى والمقابلات مع الشهود والمعلومات التي جمعها المحققون.
وتشمل الوثائق المُفرج عنها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وبيانات صحفية، وخطابات وتصريحات عامة، وتقارير إخبارية، ونصوص مقابلات ووثائق تم جمعها خلال تحقيق الكونجرس في انتخابات 2020 والهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل حشد من أنصار الرئيس السابق في 6 يناير 2021.
كما تتضمن ملفات أصبحت علنية خلال الأسابيع والشهور التي تلت حسم الانتخابات، بما في ذلك مذكرة أصبحت معروفة كتبها حليف ترامب جون إيستمان، تقترح كيف يمكن لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس التدخل لرفض التصديق على فوز بايدن عندما ترأس جلسة الكونجرس لفرز أصوات الانتخابات، إلا أن بنس رفض القيام بذلك.
وكان مكتب المستشار الخاص جاك سميث قدَّم الأدلة إلى القاضية تانيا تشوتكان كجزء من جهوده للحفاظ على استمرار القضية، بعد أن حكمت المحكمة العليا الأمريكية في الصيف بأن ترامب، وجميع الرؤساء الأميركيين، يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية عن تصرفاتهم الرسمية.