الصلاة على النبي، اتفق علماء الدين على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد “صلى الله عليه وسلم”؛ في كل الأوقات، ويأتي في مقدمتهم أهل السنة؛ حيث قال ابن عطية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه.
هناك صيغة للصلاة على النبي للنصر على الأعداء ولمن يكيد لك، كل من يحمل هما أو يشعر بالحزن والكرب وتضيق به دنياه وكان قليل الحيلة فعليه أن يردد هذه الصيغة سيرى العجب فى حياته، بحسب ما قاله الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط.
وقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد الأسبق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك صيغ مباركة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الأولى: للنصر على من غلبك أو ظلمك، الثانية: من أسباب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
صيغة للصلاة على النبي ينصرك الله بها
وهي ( اللهم صل على سيدنا محمد صلاة عبد قلت حيلته والنبي وسيلته فدعا ربه أني مغلوب فانتصر)،( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أهله بقدر حبك فيه وزدنا يا مولانا حبا فيه بجاهه عندك فرج عنا ما نحن فيه، لا نسألك رد القضاء، بل نسألك بفضل جودك وكرمك وإحسانك مع اللطف والعافية كل خير فيه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا).
دعاء لتيسير الأمور وقضاء الحوائج الصعبة
اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».