شاركت كلية الألسن جامعة عين شمس بمؤتمر البيئة من أجل السعادة الذي نظمته وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ضمن أنشطة لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية، وذلك يوم الأحد الموافق ١١ يونيه ٢٠٢٣ بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وأدارت الدكتورة سلوى رشاد عميدة كلية الألسن جلسة بعنوان : البيئة الاجتماعية والسعادة (٢) بمشاركة أ.د فاطمة عبدالله معقبًا والدكتور محمود بكر مقررًا، حيث شارك في تلك الجلسة ثلاثة من أبناء كلية الألسن من الهيئة المعاونة بأبحاث بينية بين الدراسات الإنسانية وقضايا البيئة وهي:
– م.م/ محمد يسري محمد موسي – قسم اللغة السواحيلية ببحث عنوانه: النقد البيئي وتقويم الأنشطة البشرية والتفاعلات مع البيئة – الأدب الأفريقي نموذجاً.
– م.م/ بسمة إبراهيم طه محمود – قسم اللغة الإنجليزية ببحث عنوانه: البيئة الاجتماعية والسعادة في مسرحية (مدينة كريمة) ٢٠٠٦ ليوسف الجندي (دراسة بيئية).
– م.م/مارلين مدحت ألبرت عياد – قسم اللغة الإنجليزية ببحث عنوانه السمات النسوية الإيكولوجية وعلاقتها بالسعادة في رواية حديقة حياة (٢٠٠٣) للطيفة الدليمي.
وأشاد المشاركون بالحضور المميز والأبحاث المقدمة التي تمثل الكلية وقطاع الدراسات الإنسانية في ضوء الدراسات البينية المعنية بقضايا البيئة، كما قدم المشاركون الثلاثة العديد من التوصيات منها ضرورة الاستفادة من الأبحاث التي تتبنى النقد البيئي والنسوية البيئية وغيرها من الدراسات المعنية بقضايا البيئة وما تتناوله من دور للأدب في تقويم سلوكيات وتفاعلات البشر تجاه البيئة، وأيضًا ضرورة عقد ندوات أكثر يكون محورها الرئيسي عرض قضايا البيئة والتلوث في الأعمال الأدبية، وتخصيص ندوات للأدب الإفريقي للتوعية باللغات الإفريقية والسواحيلية بخاصة، فاللغة جسر تواصل تعكس مشكلات المجتمعات وتمثل وسيلة فهم لما تتناوله الآداب الاخرى من موضوعات وخاصة قضايا البيئة.