ذكر إعلام إسرائيلي عن مصادر غربية، أن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، حسب ما نشرته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأضافت المصادر، أن المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما، كما يتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، والمحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، وتنص على إنشاء قوات دولية تراقب أى انتهاكات من قبل إسرائيل وحزب الله.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إن من المؤسف ان جيش الاحتلال بعدوانه المستمر على لبنان بالامس، فقد قام بعدة غارة وحشية على
مدينة صور المدينة السياحية والموضوعة على التراث العالمي، وقد قام بتديرها بشكل كبير
وقام بضرب ممتلكات اللبنانيين، وليس في المدينة قواعد عسكرية.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن لا وجود لعناصر حزب الله كما انه شن اكثر من خمسمائة غارة على منطقة البقاع ودمر الحجر والبشر وذهب نتيجة هذه الغارات اكثر من 60 شهيدا و200 جريحا وهذا ما أصدرته اليوم وزارة الصحة اللبنانية صباح اليوم كما ان جيش
الاحتلال قام بنسف بلدتي عيترون ويارين وقد أصبحت أرض قاحلة محروقة وقد سويت جميع ابنيتها بالارض.
وأشار نعمة، إلى أن وهناك اشتباكات كبيرة بين جيش الاحتلال وعناصر حزب الله على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ان الوضع في لبنان سيء للغاية نتيجة هذا العدوان.
وعن حقيقة تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أوضح نعمة: “حتى الان لا تراجع لاءي خطوة للوراء التراجع الي شمال نهر الليطاني هو من ضمن القرار 1701 الذي وافق لبنان على تطبيقه مع المبعوث الامريكي للشرق الاوسط اموس هوكستين ولكن اسرائيل لم تعلن لغاية الان موافقتها على تطبيق القرار ومن المفروض ان يتوجه اموس هكوستين لمقابلة نتنياهو وبعدها اذا كان هناك رغبة لديه لتطبيق القرار سيعود اموس هكوستين الى بيروت بالموافقة ولكن ان كان هناك تطبيق لهذا القرار سيكون بعد الإنتخابات الأمريكية“.
واختتم: “تطبيق القرار بحزافيره ينهي الصرع بين لبنان والكيان وهو بمثابة اتفاقية لدى الجانبين”.