30/10/2024–|آخر تحديث: 30/10/202411:50 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك إن إسرائيل بعيدة عن تحقيق النصر وإن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالوا في الأنفاق وأعدوا المؤن لعامين.
وأكد أن معظم الأنفاق في غزة ما زال بيد حماس، والجيش يكذب بخصوص تدميرها، مشيرا إلى أن الجيش يجد صعوبة في السيطرة بغزة لفترة طويلة لأن قوامه تقلص كثيرا.
وقال إن رئيس الأركان فاشل، وفقد ثقة قيادة الجيش العليا وكان ينبغي أن يرحل.
ويلقب بريك بـ”نبي الغضب” في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف قطاع غزة على غرار معركة طوفان الأقصى.
تحذير من انهيار إسرائيل
وفي وقت سابق، قال بريك -في مقال لصحيفة هآرتس- إن إصرار البعض في حكومة بنيامين نتنياهو على الاستمرار في هذه الحرب الخاسرة، وظنهم أن وقف إطلاق النار يعني الهزيمة والاستسلام، خطر على إسرائيل وليس على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال بريك إن الادعاء الخاطئ بأن الانسحاب من غزة سيقوي حماس ويؤدي إلى هجوم آخر يتسبب في خسائر تفوق ما نتج في 7 أكتوبر/تشرين الأول قائم على سوء فهم لما يجري في غزة.
وأوضح أن استمرار الحرب سيضعف الجيش الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل، فمع كل يوم يسقط له قتلى وجرحى، أما حماس فقد أعادت تعبئة صفوفها بالفعل بالشبان المقاتلين بأعمار 17 و18.
وقال الجنرال بريك إن أهداف الحرب من إسقاط حماس وتحرير جميع الأسرى بالضغط العسكري لم تتحقق، وإذا استمرت الغارات ذات الأهداف غير الواضحة بالوتيرة نفسها “فلن نتمكن من إسقاط حماس بل سننهار نحن ونستنزف”.
كما حذر الجنرال من أن إسرائيل ستنهار في غضون عام واحد إذا استمرت حرب الاستنزاف ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني.