وسّع الجيش الإسرائيلي من دائرة حربه على لبنان، مستهدفًا مدينة بعلبك ومحيطها، بعد تحذيرات لسكانها بضرورة الإخلاء، ما سبب موجة نزوح كثيفة من هذه المناطق التي كانت لا تزال مأهولة.
وسبق هذه الغارات إعلان زيارة مرتقبة لمستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن آموس هوكستين، وبريت ماكجورك، إلى إسرائيل، لمحاولة إبرام اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حزب الله بناء على مقترح من واشنطن لهدنة لمدة 60 يومًا سبق وأعلن لبنان موافقته عليه خلال زيارة هوكستين الأخيرة إلى بيروت.
وبحسب ما بات معلومًا، فإن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار مقابل التزام لبنان بالقرار 1701 بكل بنوده، لا سيما لجهة نشر الجيش في الجنوب وتعزيز صلاحيات القوات الدولية (يونيفيل) لمراقبة تطبيقه.
وفي أول خطاب له بعد انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، قال الشيخ نعيم قاسم إن “حزب الله مستمر في التصدي، وإن أراد الإسرائيلي وقف العدوان، نحن نقبل بهذا وفق شروطنا”.
وجدد قاسم التفويض لرئيس مجلس النواب نبيه بري، لكنه قال إنه حتى الآن لا يُوجد اقتراح تقبله إسرائيل حتى يُعرض علينا لمناقشته”، ما يؤشر على صعوبة التوصل إلى اتفاق قريبًا.