وبحسب ما ورد، تم وضع عبوة حارقة في صناديق الاقتراع في بورتلاند وأوريجون وفانكوفر بواشنطن هذا الشهر، وكانت تحتوي على رسائل مكتوبة لدعم غزة وفلسطين.
وقعت الحادثة الأولى في فانكوفر يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تم وضع جهاز في صندوق كتب عليه عبارة “فلسطين حرة” و”غزة حرة”.
ثم في وقت مبكر من يوم الاثنين، تم إحراق صندوقي اقتراع آخرين – أحدهما في بورتلاند والآخر في فانكوفر – باستخدام أجهزة حارقة تحمل رسالة “غزة حرة”.
وأكد مسؤول في إنفاذ القانون رسالتي “غزة حرة” و”فلسطين حرة” لوكالة أسوشيتد برس، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته. ولم تؤكد أقسام شرطة بورتلاند وفانكوفر الرسائل، ووجهت الأسئلة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بورتلاند إنه يحقق بنشاط في كلا الموقفين.
وقالت الشرطة إن العبوات الحارقة كانت موضوعة على السطح الخارجي للصناديق.
ويعتقد أن الحوادث الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض. وقالت السلطات يوم الأربعاء إن الرجل المشتبه به في إشعال النار في صناديق الإسقاط هو عامل معادن ذو خبرة وربما يخطط لهجمات إضافية.
مواجهة هاريس ترامب: في أكبر ساحة معركة في البلاد، تظهر استطلاعات الرأي الجديدة “إنها قريبة جدًا حقًا”
وتصف السلطات المشتبه به بأنه رجل أبيض، يتراوح عمره بين 30 و40 عاما، وهو أصلع وشعره قصير جدا.
وقالت الشرطة في وقت سابق إن فيديو المراقبة أظهر الرجل وهو يقود سيارة فولفو S-60 سوداء اللون أو داكنة اللون من عام 2001 إلى عام 2004. لم تكن السيارة تحمل لوحة ترخيص أمامية، لكن كانت تحتوي على لوحة خلفية بأحرف أو أرقام غير معروفة.
ولم تتضرر أي أوراق اقتراع في حادثة 8 أكتوبر. ولم تتضرر سوى ثلاث بطاقات اقتراع في الحريق المتعمد في بورتلاند، لكن المئات تضرروا في الهجوم الذي وقع في فانكوفر.
البيت الأبيض ينفي أن بايدن وصف أنصار ترامب بـ”القمامة”
وقال جريج كيمزي، المدقق المنتخب في مقاطعة كلارك بواشنطن، إن العدد الدقيق لبطاقات الاقتراع التي تم إتلافها في فانكوفر غير معروف في الوقت الحالي، لكن المسؤولين استعادوا حوالي 475 بطاقة اقتراع تالفة من الصندوق.
ووصف كيمسي الحرائق المتعمدة بأنها “هجوم مباشر على الديمقراطية”.
وقال كيمسي إن الشرطة ستزيد الدوريات حول مواقع صناديق الاقتراع وسيقوم موظفو مكتب انتخابات مقاطعة كلارك بمراقبة صناديق الاقتراع 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع حتى انتهاء الانتخابات.
خطط موظفو الانتخابات يوم الأربعاء لفرز بطاقات الاقتراع التالفة للحصول على معلومات حول من أدلى بها، على أمل أن يحصل هؤلاء الناخبون على أوراق اقتراع بديلة.
ساهم ستيفيني برايس من قناة فوكس نيوز ديجيتال في إعداد هذا التقرير.