أعلنت السلطات البريطانية عن اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة القاتلة الجديدة من فيروس جدري القرود، التي انتشرت في عدة دول إفريقية.
وسافر المصاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى إحدى الدول الإفريقية المتأثرة بالوباء في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث ظهرت عليه أعراض تشبه الإنفلونزا في 21 أكتوبر، قبل إصابته بطفح جلدي بعد ثلاثة أيام، بحسب بيان وكالة الأمن الصحي.
شخص الأطباء الحالة بعد أن أبلغ المصاب وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بالشك في إصابته بالسلالة الجديدة «Clade 1b»، وهو ما ثبت صحته بعد الفحوصات المخبرية.
وأشارت وكالة الأمن الصحي إلى أن المريض يخضع حالياً للعلاج على يد مختصين داخل مستشفى «رويال فري» في لندن، فيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.
وأكدت وكالة الأمن الصحي أنها تتعقب أقل من عشرة أشخاص كانوا على اتصال وثيق بالمريض خلال الفترة التي كان من المحتمل أن يكون معدياً فيها، مشيرة إلى أن المصاب لم يكن ناقلاً للعدوى خلال رحلة العودة من الدولة الإفريقية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.