أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن جهود مصر في مجال التطوير الحضاري وإنشاء مشروعات تنمية حضارية تهدف إلى القضاء على المناطق العشوائية والخطرة تحظي بإشادة كافة دول العالم.
وقال أحمد زايد- في كلمته على هامش انطلاق احتفالية “يوم المُدن العالمي”، بمكتبة الإسكندرية” بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والعديد من الوزراء، اليوم الخميس – إن ما يناقشه المؤتمر وقضايا المناخ والشباب والتنمية الحضارية تعكسُ بجلاءٍ كثيرًا من الأهداف التي تسعى استراتيجية مصر الوطنية 2030 إلى تحقيقِها وعلى رأسها: بناء الإنسان، والحفاظ على البيئة، واستدامة التنمية.
وأضاف:”أرحب بكم جميعاً في مدينةِ الإسكندرية، أيقونةِ مدن البحر المتوسط بتاريخها العريق وثقافتِها العالمية، إن الشباب يمثلون ثروةُ مصرَ الحقيقية، والعمل معهم وتحفيزَهم على التطوع والمشاركة عبر مجتمعاتِهم المحلية وعبر منظماتِ العمل الأهلي، يمثل الطريقُ الأسلم نحو تكوينِهم وبناء تطلعاتهِم نحو المستقبل”.
وشدد على أهمية رفع الوعي بقضايا المناخ والاستدامة الحضرية والذي يعدُّ ركيزةً أساسية في هذا التكوين الشبابي، فلا سبيل إلى مستقبلٍ أفضل دون استدامةٍ تحققُ للأجيال القادمة أمنَها واستقرارَاها، ودون بيئةٍ نظيفة، ومدنٍ آمنة مستقرة تحتضنُ أبناءها وتحقق لهم حياة سعيدة صافية.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تُولي تلك الموضوعات كافة اهتمامها، وتضعُها على أولويات عملها، وهي تعمل دائماً من خلال شراكةٍ بنَّاءة مع كل وزارات ومؤسسات الدولة، وكل المنظمات العالمية التي تسعى إلى سعادة الإنسان وسلامِه.
وشهد، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، انطلاق احتفالية “يوم المُدن العالمي”، بمكتبة الإسكندرية، ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور عدد من الوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى مسؤولين أممين وسفراء أجانب.