أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن نتائج الانتخابات الأمريكية جاءت على عكس كافة استطلاعات الرأي التي جرت خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية، والتي كانت تشير إلى تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأشار إلى أن ترامب واجه هجوماً كبيراً وانحيازاً واضحاً لصالح هاريس، إلا أنه استطاع التغلب على كل التوقعات.
وأضاف موسى أن ترامب حقق الانتصار الأكبر، حيث خرج من مقر حملته في فلوريدا الساعة الثالثة بتوقيت واشنطن، متفائلاً بنصره الواضح.
وأكد موسى أن نتائج الانتخابات أظهرت اكتساحا كبيرا لترامب، ما يجعله في موقع متقدم لرئاسة الولايات المتحدة.
هل يضع فوز ترامب نهاية للحرب في غزة؟.. خبير يوضح| فيديو
أكد الدكتور عاطف سعداوي، خبير الشؤون الأمريكية، أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترتكز على إنهاء الحروب وتفعيل الحلول السلمية بين الدول، بما يعزز الاستقرار العالمي.
وأوضح سعداوي، أن شخصية ترامب السياسية الثقيلة، وقدرته على إبرام صفقات ثنائية؛ تمنحه القوة اللازمة لتحقيق السلام وإنهاء النزاعات، بما في ذلك الصراع الدائر في قطاع غزة.
وأضاف سعداوي، أن أي حل للأزمات في المنطقة العربية، وخاصة في غزة؛ يتطلب موافقة الأطراف الثلاثة المعنية، موضحا أن التوصل إلى حل، لن يتم إلا بتوافق يعكس رضا جميع الأطراف المعنية.
وأشار خبير الشؤون الأمريكية، إلى أن ترامب يمتلك القدرة على التوصل إلى تفاهمات بين فلسطين وإسرائيل قد تنهي حالة الصراع، إلا أن التخوف يكمن في قناعة ترامب بمفهوم “إسرائيل الكبرى”، وسعيه لتوسيع حدودها، وهو ما قد ينعكس على سياساته تجاه القضية الفلسطينية.
قلق واسع بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية.. مجدي يوسف يكشف التفاصيل
كشف مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، عن حالة من التوتر تسود دول الاتحاد الأوروبي عقب إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال يوسف، إن القلق الأوروبي ينبع من التوقعات بإقدام ترامب على خطوات اقتصادية، من بينها خفض أو إلغاء الضرائب على الشركات والأثرياء، وهو ما قد يؤثر على سياسات اقتصادية بين الطرفين.
وأشار يوسف إلى أن نائب رئيسة الوزراء الإيطالي كان من أبرز المرحبين بفوز ترامب، معتبرًا أن ذلك سيعزز السلام والتعاون بين الولايات المتحدة وإيطاليا، في ظل العلاقة القوية التي بنتها إدارة ترامب السابقة مع الحكومة الإيطالية.
كما أوضح أن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، كانت تواجه صعوبات في التعامل مع الأوروبيين، على عكس ترامب، الذي يحظى بشهرة واسعة لديهم نتيجة فترته الرئاسية السابقة.